لندن ـ كاتيا حداد
سيناقش داخل البرلمان البريطاني تعديلات قانونية جديدة للموافقة على تغيير قانون يجبر معظم النساء اللواتي يرغبن بتجميد بويضاتهن على استخدامها في غضون مدة لا تزيد عن 10 أعوام.
وأوضحت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية أن البرلمان يرغب في تعديل اللوائح التي تفرض مهلة 10 أعوام على استخدام البويضات المجمدة للنساء اللواتي بحاجة إلى ذلك لأسباب اجتماعية، ففي الوقت الحالي لا تستطيع سوى النساء اللواتي يمكنهن إثبات عقمهن، على سبيل المثال، نتيجة لمرض السرطان، أن يجمِّدن بويضاتن لمدة تزيد عن 10 أعوام.
وتؤكد السياسية البريطانية روث لين ديش، التي كانت رئيس سابق لهيئة الخصوبة البشرية وعلم الأجنة الوطنية، أنّ القواعد الحالية تعتبر تمييز ضد المرأة ، حيث يمكن للرجال تجميد حيواناتهم المنوية لمدة تصل إلى 55 عام ، وأضافت أن الإطار القانوني الحالي يمنع النساء الأصغر سنًا على تجميد بويضاتهن عندما تكون الخلايا في أفضل حال.
وقالت ديش التي ستقود النقاش في مجلس اللوردات يوم الخميس المقبل "الأمر صعب للغاية ، لأن أفضل وقت لقيام المرأة بتجميد بويضاتها هو في العشرينات من عمرها"، وجاء ذلك بعد التماس برلماني لتغيير القانون ، وفقًا لما نشرته الصحيفة في شهر مايو/ آيار.
وقالت الدكتورة كيلي بالدوين من جامعة "دي مونتفورت"، التي بدأت الإلتماس إن هذا التشريع غير المقنع يُحد من اختيارات النساء الإنجابية ، بدلًا من تمكينهن كما كان المقصود من تلك التكنولوجيا الجديدة"