أصيبت طبيبة سورية مقيمة في مستشفى القطيفة الوطني في ريف دمشق بفيروس "كورونا" مع اثنين من أقاربها، لتسجل بذلك أول حالة إصابة بكورونا لطبيب في سورية.
وقالت مصادر طبية خاصة من داخل مشفى القطيفة إن سائق الشاحنة على خط سورية الأردن الذي تم اكتشاف إصابته بالكورونا قبل أيام، هو خال الطبيبة التي تم اكتشاف إصابتها بالكورونا الاثنين.
وأضافت المصادر التي فضلت عدم الكشف عن اسمها، أن آخر مناوبة للطبيبة المصابة وهي طبيبة نسائية، في مشفى القطيفة كانت أيام 28 و29 و30 من أيار الماضي، ومنذ ذلك الحين لم تداوم في المشفى المذكور ومن المرجح أنها أصيبت بعد انتهاء مناوبتها وليس قبلها، أي أنها لم تدخل المشفى منذ ذلك الوقت.
وأكدت المصادر أن إدارة المستشفى تواصلت مع كل المراجعين الذين دخلوا المستشفى منذ يوم 28 الشهر الماضي، لإجراء فحوصات الكورونا لهم والتأكد تماماً من عدم وجود إصابات.
وأن “عناصر وكوادر المستشفى خضعوا جميعهم لفصح الكورونا، منذ الإثنين والنتيجة ستصدر اليوم الثلاثاء عند الساعة الـ6 مساءً”.
كانت وزارة الصحة أعلنت السبت الماضي، عن تسجيل إصابة جديدة بفيروس كورونا لسائق شاحنة يعمل على خط سورية الأردن.
وأعلنت وزارة الصحة الإثنين، عن تسجيل 3 إصابات جديدة بفيروس كورونا، بعد يوم واحد على إعلانها عن إصابة 16 شخص بالفيروس من المخالطين في بلدة رأس المعرة في ريف دمشق مكان إقامة سائق الشاحنة المصاب ليرتفع العدد الإجمالي إلى 144 إصابة.
وبلغت حالات الشفاء من فيروس كورونا المستجد 62 حالة، بينما الوفيات بلغت 6 أشخاص، بحسب آخر البيانات لوزارة الصحة.

قد يهمك أيضا

سورية تُعلن تسجيل 3 إصابات جديدة بـكورونا لأشخاص مخالطين

تسجيل إصابتين جديدتين بفيروس كورونا في سورية