دمشق-سورية24
أعلنت وزارة الصحة أن عدد الأشخاص الذين تم وضعهم في مراكز الحجر الصحي من تاريخ الخامس من شباط الماضي ولغاية الرابع عشر من الشهر الجاري 6781 شخصاً تم تخريج 4224 شخصاً منهم مع بقاء 2557 شخصاً قيد المتابعة الصحية وأوضحت الوزارة في بيان تلاه اليوم معاون مديرة الأمراض السارية والمزمنة بالوزارة الدكتور عاطف الطويل أنه وصل إلى سورية خلال الأسبوعين الماضيين 13 رحلة جوية عبر الخطوط الجوية السورية من تسع دول تقل السوريين العالقين في الخارج وعلى متنها نحو 2270 مسافراً مشيرة إلى أنه تم تجهيز مراكز الحجر الصحي لإقامة القادمين بالتعاون مع وزارات التعليم العالي والبحث العلمي والأوقاف والشؤون الاجتماعية والعمل ضمن الإمكانيات الحكومية المتاحة.
وأكدت الوزارة أن الخدمات المقدمة في مراكز الحجر للمتواجدين فيها مجانية بالكامل موضحة أنها تجري مسحات للتحاليل الخاصة بالكشف عن الإصابة بفيروس كورونا للقادمين مجاناً وفق الطاقة الاستيعابية لمخابرها التي تعمل بأقصى إمكانياتها مع إعطاء الأولوية لكبار السن والمصابين بأمراض مزمنة والحوامل وذوي الإعاقة.
وذكرت الوزارة في بيانها أن تطبيق الحجر الصحي على القادمين ولا سيما أن أغلبهم قادم من دول سجلت معدلات مرتفعة بالإصابة يهدف إلى حماية المواطنين والأمن الصحي كما أن خروجهم قبل التأكد من سلامتهم قد يسبب انتشاراً للعدوى وبالتالي الاضطرار لإعادة تدابير الإغلاق الاحترازية ما يعني إيقاف الأعمال والأنشطة التجارية للمواطنين لافتة إلى أن هناك دولاً عدة أعادت الإجراءات الاحترازية بعد رفعها بسبب تسجيل عدد كبير من الإصابات.
ولفتت الوزارة إلى أنها تراقب الوضع الوبائي على المستوى الوطني مع الافتتاح التدريجي للفعاليات الاقتصادية والخدمية وتواصل عودة السوريين من الخارج بهدف ضمان الأمن الصحي للمواطنين وعدم تسجيل ارتفاع في عدد الإصابات مشيرة إلى أن حصيلة جائحة كورونا في سورية بلغت حتى الآن 48 إصابة شفيت منها 29 حالة وتوفيت 3 حالات مع متابعة فرق الترصد عملها في جميع المحافظات للتقصي عن أي حالات مشتبهة.
وجددت الوزارة مناشدة المواطنين بضرورة عدم التهاون بتعليمات التباعد الجسدي وقواعد النظافة والسعال والعطاس وعدم خروج المسنين والمرضى المزمنين من المنزل وتواجدهم في الأماكن المزدحمة إلا للضرورة.
قد يهمك أيضًا:
دواء جديد لالتهاب القولون التقرحى يدخل على خط علاجات "كورونا"
العلماء يحددون السبب الكامن وراء مرض خُلقي قاتل