تونس-سورية24
طردت مدرسة تونسية من قاعة امتحان الباكالوريا، بسبب وضعها ”أحمر الشفاه“، وهو ما أثار جدلا واسعا وانتقادات لإدارة المعهد التي قامت بطردها. بحسب مصادر محلية، وكتبت المدرسة التي تم طردها، مريم بوزيد، تدوينة على صفحتها تحدثت فيها عن ما حصل قائلة ”إثر نوبة غضبي الصباحية وتهديداتي للإدارة، كُشف لي الحجاب عن حقيقة ما حصل..“.وأضافت مريم بوزيد في تدوينتها ”واقعيا صُدم المدرّس حين لاحظ أن المدرسة التي معه ترتدي هنداما غير لائق وتضع أحمر شفاه بلون غير محتشم فطلب من إدارتنا الفاضلة تغيير المدرّسة المراقبة.. ولضمان مرور اليوم بسلام، تمّ له مراده..لكني لم أستوعب حقيقة..“.
وتساءلت مريم بوزيد في تدوينتها ”هل هذا الكائن أستاذ حقا؟ هل الشيء الذي التقيته هذا الصباح تنطبق عليه مواصفات الأستاذ او صفات الإنسان أساسا؟ وهل إدارتنا الحكيمة اختارت أهون الشرّين أم أنها تصرفت معي بذات المرجعية المتخلفة لذاك الأستاذ؟ لكن هل نحن حقا نعيش في مجتمعات متخلفة لهذه الدرجة؟ كيف يُمكننا العيش في هذا الانحطاط أساسا؟ ”.واستنكر نشطاء تونسيون طرد المدرسة بعد طلب زميلها في مراقبة الامتحان تعويضها بسبب مظهرها، معتبرين أن قرار إدارة المعهد مخالف للقانون الذي يضمن حرية اللباس
قد يهمك ايضا :
السحيمي يُؤكد حرص موظفي التعليم على مصلحة التلاميذ
وزير التعليم العالي الإماراتي يصف "عيد العلم" بالمناسبة الوطنية الغالية