لندن - سليم كرم
تواجه الجامعات البريطانية، أزمة الغش بين الطلاب، حيث تواصلت المبادرات، وكان من أبرزها دعوة وزير التعليم البريطاني السابق داميان هيندز، سابقًا، لشركة "باي بال" منع المعاملات المادية مع شركات كتابة المقالات التى يتعامل معها الطلاب؛ لأنه نوع من الغش، وفي 20 مارس / آذار.
وقال هينذر، "يجب الإبلاغ عن هذا الغش الجامعي من زملاء الطلاب الذين يستعينون بهذة الخدمة ، وعلى الرغم من الترحيب الكبير بهذة الدعوة ، فهناك جانب هام أغفلته دعوة هينذر هو الوجود المتزايد للمعلمين المتراصين في بداية العام الدراسي، خارج الجامعات والذين يوزعون منشورات وبطاقات تعلن عن خدماتهم لكتابة المقالات للطلاب المارين، والتى تستهدف أيضا الطلاب الأجانب اللذين يتلقون نشرات مكتوبة بلغاتهم الأم".
اقرأ أيضا:
ارتفاع نِسب قبول طلاب الدرجات المتدنية في الجامعات
وعلى الرغم من المبادرة، فمن المتوقع أن لا يظهر تأثيرها بشكل واضح لفترة، نظرا لوجود حاجة ملحة إلى القيام بمزيد من الإجراءات العاجلة، حيث تقع المسؤولية الأساسية على عاتق كل جامعة على حدة، وينبغي أن يفهم ويري المسؤوليين ما إذا كانت طرقهم للتعامل مع القضايا المعقدة حول سوء السلوك الأكاديمي قوية وسليمة، وهل يتم تنفيذها أم لا؛ ولكن مع عدم وجود اتساق بين الجامعات، بل وحتى بين العاملين في الجامعة ، سوف تحتاج أزمة كتابة المقالات، وسوء السلوك الأكاديمي، إلى معالجة على مستويات متعددة.
وقامت دعوة داميان هيندز بلفت النظر، وحققت هدفها الأول وهو الحصول على تغطية إخبارية ، لكن ينبغي على المسؤوليين الجامعيين أيضًا أن ينظروا عن قرب لكل زوايا المشكلة والممارسات التى تحدث في مؤسساتهم.
قد يهمك أيضا:
اكاديمي بريطاني يكشف أن جامعته هدفها الربح المادي
إقبال متزايد من الطلاب الأجانب للإلتحاق بالجامعات البريطانية