لندن ـ سليم كرم
تم حل جمعية بركتين القانونية المرموقة في جامعة إكستر البريطانية، بعد أن أدلى عدد من أعضائها بتعليقات عنصرية في مجموعة خاصة على تطبيق التواصل "واتساب".
وحلت إدارة الجامعة الجمعية المرموقة بعد التحقيق مع مجموعة طلاب دارسي القانون، والذين استخدموا الإهانات العنصرية، ومصطلحات غير لائقة، والاغتصاب، كمزحات على "واتساب".
ونشر أحد الطلاب لقطات من الرسائل العنصرية والخبيثة على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" ، بداية هذا العام، والتي تضمنت عبارات مثل "إذا كانوا من أصحاب البشرة السوداء.. فدعوني أعود إلى الخلف."
وتم طرد الطلاب المشاركين في ذلك، وتعرضوا للتوقيف والعقوبات الأخرى، وقد قررت الجامعة ونقابة الطلاب إغلاق الجمعية القانونية، بعد أن خلصت المراجعة إلى أن سلوكها لا يرقى إلى المعايير والقيم المتوقعة.
وتعرف هذه الجمعية بأنها أكبر تجمع طلابي في مجموعة روسيل للجامعات، وارتبطت بشركات قيادية، وشركات خدمات مهنية ووطنية ودولية رائدة , وأكدت الجامعة أنه سيتم إنشاء جمعية قانونية جديدة؛ لضمان أن يكون للطلاب مجتمع شامل بشكل حقيقي.
وفي بيان على موقع "فيسبوك"، قالت رئيسة الجمعية إن القرار لم يُتخذ في ضوء عمل اللجنة الحالية، وأضافت "أنا فخور للغاية بكل العمل الذي قمنا به في تعزيز التنوع، والسماح لجميع الطلاب دارسي القانون بالشعور بالترحيب في المجتمع الأوسع."
وقالت روزي مكدوناغ، نائبة رئيس أنشطة نقابة الطلاب" قدمت لجنة هذا العام تحسينات واضحة لجمعية بركتون للقانون، وأقدر الخطوات التي اتخذتها."
وأضافت"سيوفر ذلك فرصة أفضل للمجتمع؛ لتجاوز أحداث العام الماضي، وخلق إرث أكثر إيجابية." , وقال متحدث باسم جامعة إكستر" بعد حادث طلاب جمعية بركتون، في وقت سابق من هذا العام، بدأت الجامعة تحقيقًا رئيسيًا يحدد العقوبات الفردية على المتورطين، وهذا يشمل عمليات الطرد، والإيقاف، وغيرها من العقوبات المهمة."
وأضاف " في وقت لاحق، أقامت رابطة الطلاب والجامعة مراجعة مشتركة ورسمية أوسع للجميعة وعملها، وقرر مجلس المراجعة أن سلوك الجمعية لا يرتقي إلى مستوى معايير وقيم الجامعة ونقابة الطلاب، ولذلك ينبغي حلها، وسيتم تشكيل جمعية قانونية جديدة ومميزة مكانها، تضمن للجميع مجتمع شامل، يمكن أن يفتخروا به."
وقد يهمك أيضا
وكالة تطبيق القانون الأوروبية تحقق في مقتل صحافية مالطية