الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم

كرم الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، الأحد، المعلمة شيخة النعيمي التي ظهرت في مقطع فيديو وهي ترحب بطلاب إحدى المدارس في الدولة بطريقة مميزة حظيت بتفاعل واسع بين الجمهور على مواقع التواصل.

ووثق الفيديو عددا من الطلبة وهم يتوجهون للدخول إلى مدرستهم بينما يُسمع صوت معلمتهم تحييهم وتستقبلهم بكلمات إيجابية وتدعوهم للسعادة والاستمتاع بيومهم الدراسي، قائلة لهم: "صباح السعادة.. صباح الابتسامة"، وتطمئن على أحوال تلاميذ آخرين.

وكتب الشيخ محمد بن راشد في تغريدة على حسابه في تويتر اليوم الأحد: "ترأست اليوم اجتماعا لمجلس الوزراء، كان أول بنوده تكريم شيخة النعيمي مع أمها، أخصائية اجتماعية في إحدى مدارس العين، ضربت مثالا عظيما كيف يمكن أن تكون المدرسة حضنا دافئا، ومصدرا للطاقة الإيجابية، ومحضنا تربويا يتربى فيه أولادنا. شاهدناها جميعا كيف تبدأ اليوم الدراسي مع طلابنا".

وأضاف الشيخ محمد بن راشد في تغريدة ثانية: "أثلجت شيخة النعيمي صدورنا جميعا بإيجابيتها وطاقتها وحنانها وتعاملها مع أبناء الوطن كأنهم أبناؤها وأطفالها. هي مثال وقدوة ليس فقط لمدارسنا بل حتى لمؤسساتنا الحكومية. قدمنا لها وسام رئيس الوزراء وترقية استثنائية فورية وشكرا خاصا ضمن جلسة مجلس الوزراء".

أثلجت شيخة النعيمي صدورنا جميعا ... بإيجابيتها ... وطاقتها .. وحنانها .. وتعاملها مع أبناء الوطن كأنهم أبناءها وأطفالها .. هي مثال وقدوة ليس فقط لمدارسنا بل حتى لمؤسساتنا الحكومية ... قدمنا لها وسام رئيس الوزراء وترقية استثنائية فورية وشكر خاص ضمن جلسة مجلس الوزراء...

وتفاعل المغردون مع الفيديو، مشيدين بتلك المعلمة وأسلوبها، وكذلك بموقف الشيخ محمد بن راشد الذي قام بتكريمها.

وكان الشيخ محمد بن راشد قد نشر مقطع الفيديو قبل أيام قليلة وعلق عليه: "بداية يوم دراسي في الإمارات.. البداية تكون مختلفة عندما تكون مع مدرسة تحمل روحا جميلة.. وكلمة طيبة.. وابتسامة صادقة.. وتفاؤلا وطاقة إيجابية حقيقية تبثها لأبنائها وأحبابها الطلبة".

وطلب ممن يعرفها أن يقوم بإخباره باسمها أو من تكون، بقوله: "نبحث عنها لمن يعرفها؟"، ليرد عليه معلقون وبدأوا بنشر اسمها.

ومن يتابع حساب شيخة يجد أنها تتلقى يوميا عشرات التعليقات من طلبة قامت بتدريسهم في السابق يشيدون بها وبأخلاقها وما زرعته داخلهم من ثقة وتفاؤل؛ إذ يؤكد الجميع أنهم لم ينسوها يوما ودائما ما يتذكرون كلماتها عند شعورهم بالضيق أو مواجهة أي تحد.

قد يهمك ايضا

بدء امتحانات الفصل الدراسي الأول لمرحلتي التعليم الأساسي والثانوي في دمشق

"رابطة التعليم الأساسي" تطالب بفتح المدارس في لبنان وعدم إقفالها