نظام "التعليم عن بُعد"

تسعى عائلات كثيرة اليوم إلى الموازنة بين العمل ومتابعة تعليم أولادها بعد إقفال المدارس بسبب انتشار فيروس كورونا.

 وقبل شهر، كان من الممكن تسيير أمور جميع أفراد العائلة بواسطة جهاز كومبيوتر واحد في المنزل، أمّا اليوم، قد يتطلّب منكم الوضع الحالي شراء أجهزة إضافية مكمّلة، أو ربّما الاكتفاء ببضع الإكسسوارات لتعزيز أداء الأجهزة التي تملكونها. أمّا إذا كنتم تبحثون عن اقتراحات لشراء لابتوب جديد، فستجدون فيما يلي أفضل الخيارات لعام 2020.
 - لابتوب «آسوس كروم بوك C223NA - DH02»:

بادرت مدارس كثيرة إلى تحويل نشاطاتها من الآيباد ولابتوبات الويندوز إلى أجهزة الكروم بوك، وهذا الأمر سيسهّل عليكم الحصول على جهاز جيّد وفعّال لأولادكم بأقلّ من 200 دولار من «آسوس». تشكّل هذه الأجهزة أيضاً خيارات ثانوية رائعة في المنزل لنفس السبب.

 وفي حال كنتم تجهلون الفرق بينها وبين اللابتوب العامل بنظام تشغيل «ويندوز» أو «ماك»، فيمكنكم التحقق من التوصيات والتفاصيل الخاصة بأجهزة الكروم بوك عبر موقع «سي نت».

- جهاز الآيباد من آبل (الجيل الخامس وما بعده):
هل تحتاجون إلى جهاز آيباد؟ إذا كنتم تريدون شراء واحدٍ جديدٍ منها، يقدّم لكم موقع CNET اقتراحات كثيرة للعثور على الآيباد المناسب بأفضل الأسعار. كما يمكنكم الحصول على أفضل التوصيات والخيارات من النماذج المجدّدة والمعدّلة مباشرة عبر موقع آبل بالإضافة إلى مواقع تجارية أخرى كأمازون.

ولكنّ عند الشراء، يجب أن تحرصوا على اختيار الآيباد الذي يدعم التطبيقات التي تنوون استخدامها. تملك شركة آبل لائحة بجميع الموديلات التي تدعم الإصدار الحالي من نظام iPadOS على موقعها. كما يجب ألّا تغفلوا عن الكفالة التي تأتي مع الجهاز.

- شاشة «فيو سونيك VX2276 - SMHD» الخارجية (22 بوصة):
إنّ أكبر تحدٍّ قد يواجهكم أثناء العمل على جهاز كروم بوك (أو أي لابتوب آخر) هو مقاس الشاشة. لذا، يمكنكم الاستعانة بشاشة أكبر لتذليل صعوبات الدراسة المنزلية على أولادكم.

 ولكن تجدر الإشارة إلى أنّ أفضل الخيارات أصبحت اليوم شحيحة في الأسواق أو باهظة جداً بسبب ارتفاع الطلب عليها مع انتشار التعليم المنزلي. لمن يبحثون عن شاشة إضافية يصلونها بأجهزتهم، ننصحكم بإصدار الـ22 بوصة من «فيو سونيك VX2276 - SMHD» الذي لا يزال متوفراً وبسعر جيد عبر أمازون.
قد يهمـــك أيضـــا: 

واشنطن تُعلن تمديد إغلاق المدارس و"شبح كورونا" يُهدِّد العام المقبل

الدنمارك تفتح مدارسها رغم استمرار حملة "طفلي ليس حقل اختبار"