واشنطن ـ يوسف مكي
كشف الباحثان ديفيد سي بيرسي وماري دي بينيت في كتابهما "Dark Moon: Apollo and the Whistle-blowers" عن وجود صلة بين كوكب المريخ وكوكب الأرض من خلال صور قديمة التقطتها مركبة تابعة إلى وكالة "ناسا" لوجه تم العثور عليه في المريخ تتشابه ملامحه مع ملامح أبوالهول، وفي عام 1975 التقطت مركبة فايكنغ 1 الفضائية التابعة إلى "ناسا" صورا لمواقع هبوط محتملة لسفينة فايكنغ 2، واكتشفت السفينة من خلال الصور شكلا غامضا يشبه وجها بشريا له رأس ضخم وبدى محدقا في الكاميرا من منطقة يطلق عليها "سيدونيا" في الكوكب الأحمر.
وزعم الباحثان أن صور "ناسا" الأصلية للوجه الذي عُثر عليه على المريخ تشير إلى وجود "تناظر" بين الأرض والمريخ، وقال السيد بيرسي والسيدة بينيت في كتابهما عام 1999 "افترض من درسوا هذه الصور أن جانب الوجه الذي يقع في الظل كان مشابها لضوء الشمس".
أقرأ ايضَا:
مهندس في "ناسا" يخترع "قنبلة ألوان للقبض على سارقي الطرود أمام منزله
وكشف المؤلفان أنه بعد إعادة فحص الصور المُحسنة بالكمبيوتر أنه "يمكن للمرء ملاحظة التفاصيل في الجانب المعتم، حيث تم توضيحها لتمثال تلك الموجودة في جانب ضوء الشمس"، وهو ما أدى إلى إجراء مقارنات بين الوجهين في سيدونيا ومصر.
وقال بيرسي وبينيت "من المحتمل أن يكون الوجه الذي عُثر عليه على سطح المريخ فعليا هو وجه أبوالهول، حيث يدمج تصميمه بين كل من الرجل والأسد"، ويعدّ أفضل مثال من الأرض لأبوالهول وجود التمثال منحوتا على هضبة الجيزة في مصر.
واقترح بيرسي وبينيت بشأن لفت الانتباه للارتباط بين الأرض والمريخ "نعتقد بأن تمثال أبوالهول العظيم مرتبط من حيث الوجه والعلاقة الرياضية بالوجه الذي عثر عليه في المريخ، ونحن نعتقد بأن هذين الهيكلين المتشابهين لديهما أصول مشتركة".
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :