نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي فيرشينين

أكد نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي فيرشينين، أن مزاعم واشنطن حول استخدام السلاح الكيميائي في محافظة اللاذقية هدفها عرقلة تحسن الأوضاع في سورية ولا سيما العملية السياسية.ونقلت وكالة تاس عن فيرشينين قوله للصحافيين: "يبدو لنا من الغريب أنه في كل مرة تحدث تطورات إيجابية وخصوصاً في العملية السياسية تظهر هذه التصريحات التي من شأنها تقويض تحسن الوضع في سورية ككل ونجاح العملية السياسية" معرباً عن أسف موسكو لإطلاق واشنطن مثل هذه المزاعم.

أقرا أيضا" :

المعارضة السورية تستنكر سياسة الحكومة السورية وروسيا في إدلب

وكان مصدر مسؤول في وزارة الخارجية والمغتربين أكد ،في الـ 25 من مايو/أيار الماضي أن الأخبار المفبركة العارية من الصحة حول استخدام الجيش العربي السوري أسلحة كيميائية في بلدة كباني بريف اللاذقية ما هي إلا مقدمة لجوقة الكذب والنفاق الغربية لتبدأ بالتهديد والوعيد ضد الدولة السورية مشدداً على أن كل هذا الضجيج لن يثنيها عن مواصلة حربها ضد الإرهاب.كما شدد المصدر على أن هذه الحملة الممنهجة من الأكاذيب ما هي إلا محاولة مكررة يائسة من بعض الدول الغربية والتابعة لسيدتها الولايات المتحدة لتخفيف الضغط عن أجرائهم الإرهابيين في إدلب ومحاولة بائسة مكشوفة لتأخير تقدم الجيش في تلك المناطق.

وقد يهمك أيضا" :

بيدرسن يبحث مع المعارضة السورية تجاوز العقبات التي تواجه العملية السياسية