دمشق ـ نور خوام
أعلنت رئيسة الهيئة التنفيذية لـ"مجلس سورية الديمقراطية" إلهام أحمد، أمس الأحد، أن "قوات سورية الديمقراطية" الكردية - العربية تبلغت رسميًا من واشنطن بأن القوات الأميركية باقية في شمال شرقي سورية وقرب حدود العراق لـ"حماية آبار النفط ومنع وقوعها بأيدٍ غير أمينة"، لكن أشارت إلى أنه ليس هناك جدول زمني لبقاء هذه القوات "التي تعززت" في رقعة جغرافية أقل، بعد قرار الرئيس دونالد ترمب في بداية الشهر الماضي الانسحاب من الحدود مع تركيا.
وقالت أحمد إن المطالب التي نقلتها إلى واشنطن والعواصم الأوروبية شملت "إنهاء التهديد التركي ومعاقبة تركيا ووقف توريد الأسلحة لتركيا، وفرض عقوبات اقتصادية، ومعاقبتها على استخدام أسلحة محرمة. أيضًا، نريد إرسال قوات دولية إلى الحدود لضمان عدم عودة (الدواعش) إلى البلدان الأوروبية".
وأوضحت ردًا على سؤال أن "قوات سورية الديمقراطية" توصلت برعاية روسية إلى اتفاق مع دمشق لنشر قوات الحكومة السورية على حدود تركيا، مشيرة إلى أنها تطالب بمفاوضات سياسية لـ"انتزاع اعتراف دمشق بالإدارة الذاتية ضمن الدستور السوري. بموجب الاتفاق يكون هناك توزيع للصلاحيات بين المركز والأطراف. هي (الإدارة) جزء من سورية والدستور السوري وتتم إدارة المنطقة ضمن صلاحيات معينة". وأشارت إلى أن الجانب الأميركي "شجع" على هذه المفاوضات. وأضافت أنه يجب الحفاظ على خصوصية "قوات سورية الديمقراطية" بموجب أي اتفاق مستقبلي، بحيث تبقى "قوات خاصة ضمن الجيش السوري. يعني يجب أن تكون الإدارة الذاتية هي الواجهة الأساسية لهذه القوات وبعلاقة قانونية مع وزارة الدفاع السورية".
قد يهمك أيضا:
أردوغان اعتقلنا زوجة البغدادي وشقيقته وصهره في سورية
آلاف العراقيين يواصلون التظاهرات في ساحة التحرير بالعاصمة رغم الحملات الأمنية