صنعاء ـ خالد عبدالواحد
أكّد عبدالله سمنة الشهري مديرعام مديرية مكيراس في محافظة البيضاء وسط،اليمن ، أن المناكفات السياسية، بين المجلس الانتقالي الجنوبي، والحكومة الشرعية، ساهم في تأخير تحرير مديرية مكيراس، وأيضًا عدم إعطاء الضوء الأخضر من القيادة السياسية, وأكد أن أبناء مكيراس يسعون إلى التحرير وعلى استعداد أن يقدموا أرواحهم وهم بحاجة إلى دعم عسكري ومالي ، لتحرير المديرية.
وقال المسؤول الحكومي، إن عدم تحرير مكيراس المديرية الرابطة بين محافظتي ابين، والبيضاء، يجعل محافظة ابين، مهددة من قبل ميليشيا الحوثي الانقلابية , مؤكدًا أن أبناء مكيراس لديهم القدرة على طرد ميليشيا الحوثي لكنهم يفتقرون إلى المال والسلاح والذخيرة ،
أضاف أن سكان مكيراس، يتكبدون العناء الكبير من جميع النواحي إثر تقييد تحركهم بحرية لطلب العيش وأيضًا وجود الألغام في مزارعهم والتهديدات المستمرة من قبل ميليشيات الحوثي، والسجن من حين إلى أخر من قبل الميليشيات، بالإضافة إلى نزوح مئات الأسر إلى محافظة عدن ومديرية لودر وغيرها منذ عام 2015 .
وناشد الشهري الرئيس عبدربه منصور هادي، والتحالف العربي، بسرعة دعم القوات الحكومية، والمقاومة المرابطة، في جبهات محافظة البيضاء .
الانقلاب الحوثي
وقال عبدالله سمنة أن سبب ما تعانيه اليمن، من أزمات اقتصادية وسياسية، هو انقلاب ميليشيا الحوثي، على الحكومة الشرعية، برئاسة عبدربه منصور هادي، وعلى مخرجات الحوار الوطني ، والمبادرة الخليجية، هو السبب الرئيسي في ما تعيشه البلاد , مؤكًدا أن الوضع في البلاد، سيئ للغاية، إثر استمرار الصراع، مشيرًا أنه يجب تقديم الدعم المالي والعسكري واللوجستي ، للقوات الحكومية، لاستكمال تحرير البلاد من الميليشيات الانقلابية , وبين أن بقاء ميليشيا الحوثي، ليوم واحد ، يتجرع الشعب اليمني خلالها معاناة كبيرة.
الانتقالي الجنوبي
وجدد مدير عام مديرية مكيراس، دعمه لشرعية الرئيس اليمني، عبدربه منصور هادي , وأكد الشهري أن التحركات التي يقودها مايسمى المجلس الانتقالي الجنوبي، ستفشل، في فصل اليمن الكبير "
وقال الشهري أنه على المجلس أن يتحول الى حزب سياسي، حتى يتسنى له، الوصول إلى سدة الحكم " , وعن المشهد اليمني القادم، قال عبدالله سمنة الشهري "إذا لم يكن هناك تحرك فعلي للقوات الحكومية والتحالف العربي، في الميدان، سيزداد الوضع الإنساني سوءًا " , وتابع "نأمل من دولة رئيس الحكومة الجديد الدكتور معين عبدالملك، إيجاد حلول لمعالجة تدهور الاقتصاد الوطني، وخلق توازن سياسي ، بين الحكومة الشرعية، ودول التحالف العربي.