القاهرة - سورية 24
ديما اجلاني هي مصمّمة أزياء سعوديّة تقدّم للمرأة تصاميم في غاية الروعة، تتّسم بقصّات عصرية عمليّة تتيح التحرّك براحة تامّة، وبتفاصيل تمنحها الكثير من الأنوثة. أسّست المصمّمة علامتها Deema Ajlani في عام 2016، حين كانت تجد صعوبة في إيجاد ما يحاكي ذوقها وأسلوبها لدى العلامات المحليّة والإقليميّة، فقرّرت تصميم الملابس التي تحبّ أن تعتمدها، وفق تنسيقات تتيح الحصول على إطلالة عصرية جميلة.
ترعرعت ديما أجلاني بين أوروبا والشرق الأوسط، حيث اكتشفت شغفها بالألوان الحيوية والطبعات الجميلة، وكانت في الوقت نفسه تعشق ارتداء التصاميم المحتشمة، مثل تلك المميّزة بقصّة الميدي أو الطويلة، وهي عناصر قلّة ما كانت تجدها في قطعة واحدة. وهنا أتت فكرة إنشاء علامتها الخاصة، خصوصًا وأنّها أحبت عالم الموضة منذ صغرها .
تفاصيل اللقاء مع ديما
للتعرّف أكثر على عالم المصمّمة Deema Ajlani وعلامتها التي تقدّم تصاميم تعشقها المرأة العربيّة
تؤكّد ديما أجلاني أهميّة إعطاء 100% من الجهد للنجاح في أمر نحبّه، حيث أنّ تأسيس العلامة أخذ كلّ دقيقة من وقتها. فالانخراط في هذا المجال يتطلّب العمل أيضًا في أيّام العطل ونهاية الأسبوع، والكثير من الطاقة لتحقيق النجاح على حد تعبيرها. وتتابع :"في كلّ مجال ننخرط فيه، علينا أن نتعلّم ونتطوّر مع الوقت، وذلك من خلال العقبات التي تواجهنا، وتقييمات الزبائن، والمشاكل المتعلّقة بعمليات الإنتاج، وغيرها! لطالما وُجد الترابط بين الموضة ووسائل الإعلام الذي يتطور اليوم بوتيرة أسرع بفضل العالم الرقمي الذي سيطر على كلّ المجالات. لذا، تطوّرت رؤيتي وتطوّرت معها تصاميمي."
عن مجموعتها لربيع وصيف 2020، تشير ديما إلى أنّها استوحتها من إفريقيا، حيث تقدّم من خلالها ملابس انسيابيّة و حيوية بتدرّجات طبيعيّة ناعمة وأخرى جريئة، ومن أقمشة طبيعيّة مثل القطن والكتّان. ولمزيد من الروعة، طُرّزت التصاميم يدويًّا بألوان نابضة بالحياة، من وحي المجوهرات التي يعتمدها الأفراد في مختلف الدول الإفريقيّة. كذلك، سلّطت ديما الضوء من خلال المجموعة على صدفة الـ Cowry، التي ارتسمت على أزياء على شكل تطريزات أو طبعات، والتي تعدّ من أهمّ ما تعتمد عليه المنطقة الإفريقية لتنمية اقتصادها.
القطعة الأحبّ إلى قلبي من الجموعة، فستان Ife، المصنوع من القطن الناعم بقصّة انسيابية، والمنسّق مع حزام مطرّز يدويًّا، وهو يمنح المرأة إطلالة عصريّة مريحة."
تصف ديما المرأة التي تختار ارتداء تصاميمها بصاحبة الشخصية الواثقة التي تعشق الجرأة، وتقدّر جمال التفاصيل الدقيقة.
كغيرها من العلامات، تأثّرت ديما أجلاني بجائحة كوفيد 9، فقد تعطّلت الاتفاقيات مع الموّردين بسبب الإقفال، وأصبحت عمليّات توصيل الطلبيّات مستحيلة، والأسوأ من ذلك، أُلغيَت المعارض التي تعتمد عليها بشكل كبير وتحديدًا لتعزيز المبيعات في شهر رمضان، الأمر الذي خفّض نسبة ا لمبيعات في الموسم إلى حدّ كبير، خصوصًا مع إلزام الأفراد البقاء في منازلهم وعدم قدرتهم على مغادرتها، ما خفّض نسبة الطلب على الملابس.
حقّقت ديما أجلاني حلمها بتأسيس علامتها الخاصة، ولذا، تنصح كلّ امرأة تخطّط لتأسيس عمل خاصّ بها، أن تتخطّى كلّ المخاوف، وتستغلّ كلّ فرصة، وتستمع إلى نصائح الآخرين وردود الفعل، وأن تعرف من هم الزبائن الذين تستهدفهم. والأهم من ذلك، أن تمتلك شغفًا كبيرًا بما تريد تحقيقه.
"خذي الأمور برويّة، ومع الوقت ستكتسبين المزيد من الثقة والخبرات وتتوسّعين بعملك."
ولكلّ امرأة سعودية تنجح بتحقيق الإنجازات، تصفها ديما أجلاني بقول للسيدة لبنى العليان التي قالت :" أعتقد أنّ النساء السعوديات قويّات جدًا، وأرى أن الرجال السعوديون هم الداعمون الأكبر لهنّ." وتابعت ديما أنّ القيود خفّت اليوم عن المرأة السعوديّة، وقد بات بإمكانها أن يكون لها أدوارًا مهمّة في المجتمع إلى جانب الرجال، وهذا يبشّر بكثير من الأمور الجيدة في مستقبلها.
لقد تعلّمت الإصغاء إلى الآخرين، والتشبّث برؤيتي، والحرص على تقبل النصائح والانتقادات، مهما كانت صعبة."
وبالنسبة لمخطّطاتها المقبلة، تعمل ديما أجلاني على تحقيق طموحها بأن تكون أكثر شهرة في المنطقة، وأن يكون ما تقدّمه من التصاميم الضرورية في خزانة كلّ امرأة، لتعتمدها في مختلف المواسم.
حيل ذكية للتفريق بين النسخ المقلدة والأصلية من حقائب اليد منها صفات العلامة التجارية
"مالبيري" و"أكني" تكشفان عن مجموعة جديدة من حقائب اليد الجلدية