يسهم مصرف التسليف الطلابي في جامعة تشرين في مساعدة طلاب الجامعة بتجاوز الظروف الاقتصادية الصعبة من خلال تقديم قروض ميسرة تتنوع بين القرض الشخصي وشراء حاسب والقرض الشهري.

وفي تصريح لسانا الاقتصادية بينت رئيسة فرع صندوق التسليف الطلابي بالجامعة أمل صنين أن الصندوق يبدأ استلام طلبات الطلاب للاستفادة من القروض المتاحة اعتبارا من يوم الأحد المقبل ولغاية نهاية الشهر الجاري حيث تبلغ قيمة قرض الحاسب مئة ألف ليرة على أن يبدأ الطالب بسداد المبلغ بعد شهرين من استلامه للقرض ولمدة 20 شهرا بمعدل 5 آلاف ليرة شهريا أما القرض الشخصي فتبلغ قيمته 50 ألف ليرة ويبدأ بسداد المبلغ مباشرة في الشهر الذي يلي استلامه للقرض بمعدل 5 آلاف ليرة شهريا مشيرة إلى أن الطالب يستفيد من القرض الشهري طيلة مدة دراسته الجامعية البالغة قيمته 5 آلاف ليرة شهريا ويبدأ بسداد المبلغ بعد تخرجه من الجامعة بعامين.

وأوضحت صنين أن المستفيد من القروض المذكورة هم طلاب الشريحة الجامعية الأولى ولا يستفيد منه طلاب الماجستير والدكتوراه وفق شروط بسيطة تتضمن صورة عن الحياة الجامعية وترشيحا من اتحاد الطلبة وبيانا عائليا وصورة مصدقة عن شهادة الثانوية في السنة الأولى وفي السنوات الأخرى صورة عن وثيقة الترفع للسنة التي تليها لافتة إلى استمرار عملية الأقراض دون توقف خلال سنوات الأزمة حيث تجاوز عدد المقترضين خلال تلك الفترة 3800 مقترض.

وحول الخطط المستقبلية لتطوير عمل الصندوق املت صنين بزيادة الكتلة النقدية في الصندوق خلال الفترة القريبة القادمة لرفع قيمة القرض الممنوح للطلبة تماشيا مع ارتفاع تكاليف المعيشة اضافة لإنجاز مشروع ائتمتة عمل الصندوق خلال العام الحالي وربطه مع الإدارة العامة بدمشق داعية إلى تحفيز عمل الموظفين في الصندوق من خلال مكافآت أو حوافز تقديرا لجهودهم واسوة بنظام عمل المصارف.

يذكر أن عدد الطلاب المقترضين من الصندوق بقروض شهرية وشراء حاسب بلغ منذتأسيسه ولغاية 2017 أكثر من 14000 مقترض لغاية 2017 منهم 3266 مقترضا لشراء حواسيب.

وقد يهمك أيضا:

مدرس يبتكر حلًا لطلاب الثانوية العامة قد يغيّر طرق تعليم الرياضيات