دمشق - سورية 24
قالت إدارة المركز الصحي الوحيد في مدينة مورك (27 كم شمال مدينة حماة) وسط سوريا، إنه بات مهددا بالتوقف عن العمل وحرمان 20 ألف نسمة من خدماته، نتيجة توقف الدعم.
وأضاف المدير الطبي للمركز طارق قاسم بتصريح الثلاثاء، أن المركز يعاني نقصا حادا في الأدوية والمعدات اللوجستية والطبية منها جهازي الإيكو والتخطيط وميزان أطفال.
وأوضح أن مديرية "صحة حماة الحرة" ومنظمات إنسانية قدمت لهم وعودا بتأمين الدعم لهم بعد أن تواصلوا معها مرات عدة، لكنها لم تنفذ تلك الوعود.
وأشار "قاسم" أن كادر المركز يعمل بشكل تطوعي منذ قرابة عام، ويستفيد من خدماته السكان المحليين والنازحين في مورك والقرى المجاورة.
ولفت أن المركز يضم عيادات أطفال وداخلية ونسائية وتوليد طبيعي، إضافة إلى علاج اللشمانيا والحروق وقسم الإسعاف، ويتألف كادره من طبيبي داخلية وأطفال وفنيي مخبر وصيدلة وممرضين.
وأشار أحد المرضى رامي العوض، أن المركز يقدم لهم العلاج مجانا ويوفر عليهم مشقة السفر إلى أقرب نقطة طبية في مدينة خان شيخون بإدلب.
ويعاني القطاع الطبي في المناطق الخارجة عن سيطرة النظام السوري شمالي سورية من صعوبات عدة، أبرزها قصف قواته وروسيا المباشر للمنشآت الطبية، والانتهاكات التي تقوم بها الأطراف المسلحة المختلفة، إضافة إلى نقص الدعم والتمويل.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا
"داعش" يشنّ هجمات عنيفة على مواقع لـ"قوات سورية الديمقراطية"