طرطوس-سوريه 24
احتفالا بأعياد نيسان قدم كورال جوقة الفرح ومدرسة طائر الفينيق أمسية كورالية غنائية مشتركة في صالة المدرسة بمدينة طرطوس بعنوان “أبواب السلام” تضمنت مجموعة من الأغاني الوطنية باللغتين العربية والإنكليزية وأغاني الطفولة وأغاني تراثية وأغنية مشتركة بعنوان “مهما يتجرح بلدنا” بالإضافة إلى أغان فردية إحداها عن الجولان السوري المحتل تؤكد إصرار الشعب السوري على استعادته.
الأب الياس زحلاوي الذي أسس جوقة الفرح الدمشقية عام 1977 بـ 55 طفلا وطفلة وتضم اليوم حوالي 450 منشدا من مختلف الأعمار ولها مشاركات كثيرة داخليا وخارجيا أشار في تصريح للصحفيين إلى أنها المرة الأولى التي تشترك فيها الجوقة مع مدرسة طائر الفينيق لتكون انطلاقة فرح ومحبة وبهدف تحفيز مدارس طرطوس لإنشاء جوقات مماثلة كون الجوقة تعطي للطفل الثقة بالنفس والانطلاق بقوة وتحد وتعلمه محبة الآخرين مضيفا أنه علينا العمل كل في موقعه لبناء جيل جديد جدير بسورية ومستقبلها.
الفنانة حلا نقرور قائد فرقة جوقة الفرح أشارت إلى أن هذه الأمسية رسالة محبة وسلام من سورية التي تعيش الفرح والانتصارات بعد حزن ووجع وترسل السلام لكل الناس ولأرواح الشهداء الأبطال وتخلق حافزا إيجابيا لدى الأطفال المشاركين وأهلهم معا ليستمروا ويبدعوا أكثر وأكثر.
من جهتها لفتت داليا أسعد مشرفة الأنشطة بمدرسة طائر الفينيق إلى أن أمسية اليوم تحمل المحبة والسلام في شهر الاعياد والتجدد لكل سورية التي تنشد السلام لكل العام.
كما تضمنت الأمسية فيلما توثيقيا عن الأب الياس زحلاوي يؤرخ سيرته وأعماله ومؤلفاته وفقرة شعرية عن الجولان السوري المحتل قدمتها إحدى طالبات المدرسة.
قد يهمك أيضا" :