معرضان للفن التشكيلي وللحرف اليدوية

ضمن فعاليات مهرجان المغتربين الأول الذي يقام في مدينة صافيتا أقيم اليوم معرض للفن التشكيلي وآخر للحرفيين قدم عبره المشاركون مجموعة من الأعمال الفنية والحرف اليدوية والتراثية.
وأوضح منذر رمضان عضو المكتب التنفيذي ورئيس مكتب الإعداد والثقافة في اتحاد الحرفيين أن اهمية المشاركة في المهرجان تكمن في إيصال رسالة للمغتربين أنهم مازالوا في الذاكرة والوجدان وأن هذه الحرف مازالت موجودة تنتقل من جيل لآخر مبينا أن عدد المشاركين حوالي أربعين حرفياً تنوعت أعمالهم بين المقتنيات التراثية كالفخار والنحاسيات إضافة إلى أعمال القش والخيزران والحرير وغيرها.

الحرفي رفيق قحط دفعه حبه للتراث القديم للحفاظ على مقتنيات ورثها عن أجداده أو اقتناها بنفسه بهدف تعريف الأجيال القادمة بأهميتها والمحافظة عليها وليكونوا على دراية بتاريخ أجدادهم.

الحرفية جمانة إبراهيم عملت على تطوير حرفة صناعة أطباق القش التي تعلمتها من والدتها والتوسع بها لتبدأ بصناعة الخواتم والحلي والحقائب من القش.

ابتسام رومية التي تعمل على صناعة الإكسسوارات رأت أن المهرجان يسهم في دعم المواهب المشاركة وإظهارها.

أما ريم معروف تشارك بتصميم الحقائب النسائية من قماش الجينز مع إدخال بعض الأقمشة الأخرى عليها فعبرت عن سعادتها للمشاركة في المهرجان.
روجيه إبراهيم شاركت بلوحات فنية من شرنقة الحرير المصنوعة بأشكال مختلفة إضافة لمناديل الحرير من أجل الحفاظ واستمرار المهنة الأكثر شهرة بالمنطقة.

وحول معرض الفن التشكيلي أوضح سليمان أحمد رئيس فرع اتحاد الفنانين التشكيليين بالمحافظة أن عدد المشاركين يقارب 25 فنانا قدموا أعمالا فنية مختلفة كالنحت على الحجر والخشب واللوحات الزيتية والمائية إضافة إلى لوحات غرافيك ورسومات كاريكاتير استوحاها المشاركون من الطبيعة الريفية التي تتمتع بها المنطقة معتبرا المهرجان حالة حضارية ثقافية هدفها إثبات حيوية الشعب السوري ومحبته للحياة والحضارة.

الفنان التشكيلي أحمد خليل وصف المهرجان بالفرصة المهمة التي تظهر للمغتربين ما تمتلكه  طرطوس من قامات فنية ومثقفين ومبدعين ليقارن الحالة الثقافية بين بلد الاغتراب ووطنه سورية موضحا أن المعرض يرافقه ورشة عمل في الهواء الطلق يشارك فيها خمسة عشر فنانا وفنانة في برج صافيتا على مدى أيام المهرجان.

الفنانة التشكيلية رزان عيسى التي شاركت بعدة لوحات مختلفة المواضيع والأساليب رأت أن الاحتفالية مهمة لتعريف المغترب بالتطور الحاصل في بلده فنياً وفكرياً.
الفنان والنحات حبيب أحمد المشارك بخمسة أعمال نحتية واقعية تتنوع مواضيعها والمواد المصنوعة منها اعتبر أن المهرجان فرصة لتفعيل الفن التشكيلي في المنطقة حيث يحمل معنى ومغزى كبيرا ومهما ينقل هموم الفنان للمتلقي.

بينما وجد الفنان محمود هلهل الذي تناول بعض أوجه الحرب على سورية عبر أسلوب رسم الكاريكاتور أن الفن الذي يقدمه له أهمية كبيرة ومؤثرة عند المتلقي لخصوصية المواضيع التي يطرحها.

الفنانة جوليا سعيد شاركت بلوحات تتحدث عن الأم ورمزيتها الوطن منوهة بأهمية التواصل بشكل مباشر مع الفنانين والجمهور ليكون صورة عامة وردة فعل مباشرة على أعماله

وقد يهمك أيضا:

فنانون يؤرخون لحضارة سورية بالأعمال الفنية لا بالحروف والأرقام