ريف دمشق-سانا
شعر الشطرين والقضايا الوطنية والفلسفية شكلا هوية القصائد التي ألقيت في اللقاء الأدبي الذي استضافه المركز الثقافي في مدينة السيدة زينب في ريف دمشق بمشاركة عدد من الشعراء.
اللقاء الذي أقامه اتحاد الكتاب العرب بالتعاون مع دار التنوير للطباعة والنشر بعنوان (نمضي معا إلى الانتصار) ألقى في بدايته الشاعر الدكتور سمير سلهب عددا من النصوص المتنوعة اتجهت إلى المعنى الفلسفي ملتزما بالموسيقا والعروض والجمع بين الأصالة والتراث فقال: “لا تقنطي من رحمة ومنى.. نور الحنان مورد قشب يا مرفأ الألحان يا لغتي.. يا روضة بالطيب تصطخب عتقت أخيلتي أعللها..بفضائها لو خانني سبب”.
بدوره ألقى الشاعر محمد خالد الخضر عددا من النصوص جمعت بين العاطفة الوطنية وشعر الشطرين ملتزما بمواجهة الإرهاب والحث على الخلاص منه فقال:
“ارفع سلاحك إن أردت الأنجما.. واحجز على شرف المجرة اسهما واحفظ بلادك من نوازع غادر.. باع البلاد إلى الغزاة وسلما”.
على حين جاءت دمشق في قصائد الشاعر الدكتور أسامة حمود كرمز وطني في مواجهة الإرهاب وصاحبة الحضارة والتطور دون أن يخرج عن نظام الشطرين بموسيقا الشعر فقال:
“دمشق رؤاك كل الكون قد شهدا..أن الإباء لغير الشام ما ولدا باء الطغاة على أعتابها وكذا..أحصاهم الصيف في أوكارهم عددا في الشام شعب إذا ما حاقه خطر..ألقى الخصومة خلف الظهر واتحدا”.
ورأت الأديبة مريم العلي المديرة الثقافية في دار التنوير أن النصوص التي ألقيت أضافت معنى جديدا لما كتب عن مواجهة الإرهاب معتمدة على قدرات شعرية ذات أسس حقيقية وثقافة مقاومة.
وختم مدير دار التنوير عمران الرحل بالإشارة لضرورة تقديم أدب المقاومة كتيار أساسي في الحراك الثقافي المعاصر والتركيز خلاله على دعم الجيش العربي السوري ونشر صدى انتصاراته.