دمشق - سانا
بحث المؤتمر السنوي العام لاتحاد الكتاب العرب بدمشق اليوم مشروع خطة الاتحاد للعام الحالي التي تتضمن محاور تتصل بتعزيز دور الأدباء والكتاب في عملية إعادة الإعمار ونشر الثقافة وتطوير عمل اتحاد الكتاب في المحافظات.
وناقش أعضاء المؤتمر الذي عقد في مدرج دار البعث الخطة الثقافية للاتحاد التي تضمنها مشروع عام 2018 وما فيها من نشاطات وفعاليات ولقاءات وأمسيات أدبية وتكريم عدد من الأدباء والمفكرين والأهداف الأساسية لهذه الخطة ولا سيما إفشال الحرب الفكرية ضد سورية والتأكيد على الوحدة الوطنية وتعزيز ثقافة المقاومة في الفكر والأدب والاعتزاز بالجيش العربي السوري وتضحياته وتطوير دور الكاتب والكتاب عن طريق النقد والقراءة وإطلاق المزيد من الجوائز الأدبية.
وأكد المؤتمر ضرورة الالتزام بالنظام الداخلي لاتحاد الكتاب فيما يخص النشاط الثقافي وأهداف الاتحاد ووضع معايير كمية فكرية لقياس انتاجية خطة العمل فيه والتطبيق الفعلي لمفهوم نشر الثقافة للجميع وإنشاء منتديات في فروع الاتحاد لقراءة الكتب ونقل الفعل الثقافي من محلي إلى عربي واستضافة أدباء وكتاب عرب وإقامة مهرجانات دورية للكتاب الشباب والإعلان عن جوائز تشجيعية لهم.
وتطرق المجتمعون إلى ضرورة تطوير الدوريات الصادرة عن الاتحاد وهي الموقف الأدبي والأسبوع الأدبي والآداب العالمية والفكر السياسي والتراث العربي ورفع سوية عمل فروع الاتحاد بالمحافظات لتنفيذ الأنشطة الثقافية بأنواعها فيها إضافة إلى التركيز على عمل الجمعيات الأدبية.
وفي كلمته قال رئيس اتحاد الكتاب الدكتور نضال الصالح “ينتصر المثقفون السوريون بإرادتهم بالمضي إلى أنبل الأقوال والأفعال والوقائع ويتحدون خلالها الحرب على بلدهم بالإرادة والطموح” مؤكدا سعي اتحاد الكتاب على الصعيدين الثقافي والاجتماعي محليا وعربيا لكشف حقيقة المؤامرة على سورية ولتأكيد تضحيات الجيش العربي السوري بوجه الإرهاب.
حضر المؤتمر الدكتور مهدي دخل الله عضو القيادة القطرية لحزب البعث العربي الاشتراكي رئيس مكتب الإعداد والثقافة والإعلام.
يشار إلى أن اتحاد الكتاب العرب أسسه عدد من الأدباء السوريين عام 1969 كرابطة للأدباء والكتاب السوريين والعرب تعنى بنشر كتب ودوريات ونشرات ثقافية وتنضوي فيه حاليا سبع جمعيات أدبية هي “جمعية البحوث والدراسات وجمعية الشعر وجمعية القصة والرواية وجمعية المسرح وجمعية النقد الأدبي وجمعية الترجمة وجمعية أدب الأطفال”.