القاهرة ـ سورية24
المهندس وعد أبو العلا، رئيس قطاع المشروعات بوزارة الآثار، إن أعمال التطوير فى متحف المركبات الملكية تتم بشكل منتظم، ومن المقرر افتتاحه خلال شهر سبتمبر 2019.وأضاف رئيس قطاع المشروعات بوزارة الآثار، إن القطاع أوشك على الانتهاء من الأعمال الإلكتروميكانيكا، التى تضمن أجهزة التكييف وأجهزة الإنذار، ويعمل قطاع المشروعات وفقًا لخطة محددة لافتتاح عدد من المشاريع الأثرية.جدير بالذكر أن متحف المركبات الملكية من أهم المتاحف المصرية، ويضم عددًا من المركبات الملكية لأسرة محمد على، الخديو إسماعيل أول من فكر فى إنشاء مبنى يضم المركبات الخديوية والخيول واطلق عليها آنذاك "مصلحة الركائب الخديوية، وظل اسمها هكذا حتى عهد السلطان فؤاد، حيث تم تغيرها بعد ذلك إلى إدارة الاسطبلات الملكية، لتصبح إدارة ضمن ثلاث إدارات تتبع مصلحة الركائب الملكية.
ويضم متحف المركبات الملكية الواقع فى شارع 26 يوليو، مجموعة من أندر المركبات الملكية الخديوية، والتى استخدمتها الأسرة العلوية فى المناسبات سواء الحفلات أو الزفاف، كما كان يحتوى على جميع إكسسوارات المستخدمة بركائب الخديو، والخيول لتربيتها، والذى وفر لها الخديو خبراء لرعايتها رعاية كاملة، بالإضافة إلى تعين عمال فنيين لصيانة المركبات الموجود داخل مبنى المركبات.يحتوى متحف المركبات الملكية على فناء كبير والذى كان مخصصا لإعداد الركائب لتجهيزها للخديو أو الأسرة عموما، كما يحتوى المبنى على واجهة تتميز بالظراز المعمارى المتميز، بالإضافة إلى حليات هندسية ونماذج لرؤوس الخيول.
متحف الركائب أو متحف المركبات الملكية كان يضم ما يقرب من 78 سيارة ملكية ذات قيمة تاريخية متميزة، ما بين هدايا للأسرة العلوية من دول أوروبية لحكام سابقين بدءًا من عصر الخديو إسماعيل حتى عصر الملك فاروق، والتى تصل عددها لحوالى 22 سيارة.ومن بين السيارات المهمة داخل المتحف هى السيارة التى أهداها نابليون الثالث والملكة أوجينى للخديو إسماعيل عند افتتاحه لقناة السويس عام 1869 والتى استخدمها الخديو فى حفل زفافه، إلى جانب السيارة الكوبية التى استخدمتها الملكة أثناء افتتاح البرلمان.لم يحتو المتحف على المركبات الملكية فحسب بل يضم أيضًا فتارين ودواليب من الخشب تضم الملابس التى كان يتم استخدامها بالتشريفات والمراسم، بالإضافة إلى إكسسوارات ومستلزمات الخيول وجموعة نادرة من الرسومات الهندسية.
وقد يهمك أيضا" :
فنانون يطالبون بسحب أعمالهم من بينالي متحف ويتنى للفنون بـسبب اللاجئين