بمناسبة اليوم العالمي للسلام أقامت محافظة دير الزور احتفالية بعنوان (سورية مهد السلام) تضمنت فعاليات وأنشطة شبابية جسدت الرسالة الرئيسة من المناسبة وأن سورية ستبقى مركز الإشعاع الحضاري والإنساني للعالم.

وأشارت الدكتورة سهام الخاطر عضو المكتب التنفيذي لمحافظة دير الزور إلى أن الفعالية تضمنت مسيراً شبابياً تطوعياً من دوار الكرة الأرضية وصولاً إلى دوار الجلاء شارك فيه أكثر من خمسمئة شاب وشابة وتم إطلاق حمامة السلام وإيقاد شموع للسلام إضافة إلى معرض لرسومات الأطفال وعرض فيلم وثائقي وجلسة نقاش شبابية عبر الشباب من خلالها عن رؤاهم وأفكارهم لتجسيد مبادرات تعود بالفائدة على الوطن والمجتمع.

ولفت الفنان سعيد حمزة المشرف الفني لمشروع حلم إلى أهمية المشاركة في هذه الاحتفالية ما يشكل وجهاً حضارياً للمحافظة ويؤكد صمودها لافتاً إلى أن المعرض “تضمن أكثر من مئة لوحة رسمها الأطفال بطريقة الرسم الحر للتعبير عن مكنون السلام في داخلهم فهم من ورثوا السلام عن أجدادهم الذين نشروا رسالة السلام في العالم بأسره”.

بدوره بين عمر الصالح من اتحاد شبيبة الثورة بدير الزور أن هدف المشاركة زرع روح التطوع لدى الجميع وبث رسالة للعالم بأن سورية التي تعرضت لكل هذه الاعتداءات ما تزال منارة للسلام ومركز الإشعاع الحضاري والإنساني للعالم بأسره.

من جهته أوضح رئيس جمعية البر والخدمات الاجتماعية المهندس جمال علوش أن الفعالية تقام بالمشاركة بين محافظة دير الزور ومؤسسات المجتمع المحلي “بهدف إيصال رسالة إلى العالم بأن سورية هي بلد الخير والسلام وأنه بتعاون الجميع نستطيع التغيير وإعادة الإعمار في سورية عموماً وفي دير الزور على وجه الخصوص بعد أن تعافت وعاد الأمان يلف أجواءها”.

قد يهمك أيضًا:

البنتاغون الاتفاق مع تركيا حول "المنطقة الآمنة" في سورية سينفذ على مراحل