دير الزور-سانا
جدد طيران “التحالف الدولي” عدوانه على الأراضي السورية تحت ذريعة محاربة إرهابيي “داعش” حيث قصف خلال الساعات الماضية بأسلحة محرمة دوليا بلدة هجين في ريف دير الزور الجنوبي الشرقي.
وذكرت مصادر أهلية وإعلامية في دير الزور ان “التحالف” الذي تقوده الولايات المتحدة “قصف عدة مناطق في بلدة هجين شرقي مدينة دير الزور بنحو 110 كم بقنابل الفوسفور الأبيض المحرمة دوليا”.
وأظهرت صور نشرتها وسائل الإعلام ونشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي استخدام طائرات “التحالف” قنابل الفوسفور الأبيض في غاراتها على بلدة هجين.
وكان طيران “التحالف الدولي” استهدف بلدة هجين في الـ 13 من الشهر الجاري بقنابل الفوسفور الابيض المحرمة دوليا كما نفذت مقاتلتان تابعتان للطيران الأمريكي في الـ 8 من الشهر الماضي غارات على بلدة هجين باستخدام ذخائر فوسفورية مشتعلة بحسب بيان لوزارة الدفاع الروسية.
وسبق لـ “التحالف” أن أقر باستخدامه قنابل “الفوسفور الأبيض” في غاراته على مدينة الرقة في حزيران من العام الماضي حيث اسفرت الغارات آنذاك عن استشهاد وإصابة عشرات المدنيين ووقوع دمار كبير في المنازل.
وتقود الولايات المتحدة تحالفا غير شرعي ومن خارج مجلس الامن بزعم محاربة تنظيم “داعش” الإرهابي في سورية في حين استهدفت معظم غارات هذا “التحالف” السكان المدنيين وتسببت بعشرات المجازر وتدمير البنى التحتية والمنشآت الحيوية كما تسبب هذا “التحالف” بتدمير مدينة الرقة بشكل شبه كامل.