واشنطن - عال سلامة
في مجتمع يدفع الحدود فيه الفنانون الثوريون وغير التقليديون وغير الأرثوذكس والمتطلعون يساعد أيضا هؤلاء الفنانين في تحويل ثقافتنا وجلب تفكير جديد. فشركة سيارات مثل سيترون التي أنتجت الطراز "دي إس" المتميز والتي تستخدم مصطلح الطليعة ربما تجد نفسها على أرض مهزوز، ولأن حركة الطليعة تعد اتجاها سائدا يريد الجميع اللحاق بها، ستجد من هو تائه في ضبابها، ولا يمكن لأحد إنكار أن السيارة سيترون "دي إس 3" كروسباك جرئية، فهي سيارة دفع رباعي مدمجة، يتم عرضها على العملاء الذين يريدون سيارات رياضية متعددة الاستخدمات وذات تصميم مميز وكذلك المعدات، إذ بالتأكيد يعد التصميم الخارجي لهذه السيارة مميز، ويتم وصف السيارة بأنها منحوتة حيث تجاعيد الجسم الخارجي وخطوط التصميم.
وتلاقي هذه السيارة متطلبات مختلف المستخدمين، إذ تأتي بثلاث وحدات للبنزين التوربيني والديزل التوربيني الأحادي عند الإطلاق، مع إصدار كهربائي مستحق في نهاية عام 2019.
وتأتي جميع إصدارات محركات البنزين بثلاث أسطوانات سعة 1.2 لتر، بقوة 100 حصان، و130 حصان، و155 حصان، وكلما كان المحرك أكثر قوة، زاد الضجيج عند طلب المزيد من التسارع، ويتحكم المحرك بقوة 130 حصان، في سرعة دوران بداية من 0 إلى 60 ميل في الساعة لكل 9.2 ثانية، أما ذو الـ155 حصان يفصل ثانية عن ذلك الوقت.
ويصل متوسط اقتصاد استهلاك الوقود إلى 47.1 ميل لكل غالون في المحرك بقوة 130 حصان، وإلى أكثر من 45.7 ميل لكل غالون في المحرك بقوة 155 حصانا، والانبعاثات تتراوح 113 غم/ كم إلى 12غم/ كم.
اقرأ أيضا:
تطوير بطاريات السيارات الكهربائية لمدى أطول
وتناسب المحركات الشخص الذي يقود كثيرا داخل المدينة، ولكن علبة التروس الأتوماتيكية المكونة من 8 سرعات تنقل السرعات سريعا، وفي بعض الأحيان تشعر وأنها تؤدي مهامها وهي مشغولة، حيث يوجد محرك واحد فقط لخيار الديزل، بقوة 99 حصان وسعة 1.6 لتر، باستهلاك وقود 62.7 ميل للغالون، وانبعاثات 102 غم/ كم، وصندوق تروس يدوي بست سرعات، ولكن الأكثر اهتماما مقارنة بكل هذه المحركات، هي السيارة بنسختها الكهربائية المقبلة، والتي تسمى "إي تينس"، وهي تتطابق مع العديد من السيارات الكهربائية المتشابهة الحجم والموجودة حاليا في السوق.
وتأتي السيارة الكهربائية بتسارع 0:60 ميل في الساعة في 8.7 ثانية، وتسير نطاق حوالي 200 ميلا في الشحنة الواحدة، بسعة بطارية 50 كيلو واط في الساعة، ورغم ثقل البطارية، ستشعر أنها مألوفة على الطريق، وفي النهاية، السيارة بإصدار المحركات التقليدية ليست مجدية، وبالتالي إذا كنت تريد الإصدار الكهربائي عليك الانتظار لنهاية العام للحصول عليه، كما أنه يستحق الانتظار.
وفيما يخص التصميم الداخلي للسيارة، تشبه أزار النوافذ الفرامل الإليكترونية، ولكنها تحتوي في الداخل على نظام ترفية ومعلومات ممتاز، كما أن المقاعد الجلدية مريحة للغاية، رغم التصميم المبالغ فيه بعض الشيء، ومن بين المميزات الأخرى، أن السيارة تعتمد على باقة من أحدث الأنظمة المساعدة مثل مساعد إلكتروني لقائد السيارة للحفاظ على حارة السير ومسافة الأمان، فضلا عن أن السيارة تعتبر من أوائل الموديلات، التي يمكن فتحها وتشغيلها عن طريق الهاتف الذكي.
قد يهمك أيضا
شركة بي إم دبليو تختبر سيارتها "X6 M" الجديدة على الحلبة
تقرير جديد يتوقع انخفاض أسعار السيارات الكهربائية