القاهرة -سورية 24
قدم الكاتب المغربي البشير الدخيل ديوانه الشعري "دونا ديسنودا" (كثبان عارية)، باللغة الإسبانية، وذلك خلال لقاءين بجامعة الأمريكتين ببويبلا وبالمكتبة العمومية للمدينة المكسيكية.
ويهدف هذا الديوان الشعري المخصص للصحراء المغربية، والذي تم تقديمه خلال ندوة حول الأدب المغربي نظمها الأستاذان بجامعة الأمريكتين محمد بادين اليطيوي وكلاوديا بارونا كاستانييدا، إلى الغوص بالقارئ في عالم الصحراء الخاص والمتفرد بجماله.
وخلال هذين اللقاءين مع ثلة من الجامعيين ومع وزوار المكتبة، قام الدخيل بقراءة قصائد من ديوانه تتناول تيمات الحياة الصحراوية والحب والهوية والوحدة. كما عبر عن شغفه بالأدب الأمريكي اللاتيني، مبرزا أعمال الشاعر أوكتافيو باز والكاتب غارسيا ماركيز، اللذين كان لهما تأثير على كتاباته وعلى حياته أيضا.
وشدد البشير الدخيل، بهذه المناسبة، على ضرورة تطوير التعاون جنوب ـ جنوب في المجال الثقافي، انطلاقا من أسس المجتمعين المغربي والمكسيكي. وأشار إلى تأثير اللغة العربية في نظيرتها الإسبانية، مبرزا أنه يشعر بقرب من كلتا اللغتين فسح له مجال الكتابة، كما تطرق إلى أهمية الثقافة الشفهية بالمنطقة المغاربية بشكل عام؛ وبالأقاليم الجنوبية للمملكة بشكل خاص.
وقد يهمك أيضا:
نماذج من القص الأنثوي السوري المعاصر في أمسية بثقافي الميدان