دمشق - سورية 24
التجديد على صعيد الشكل والمضمون هو الهدف الأساسي الذي تسعى مجلة أسامة لتحقيقه في كل عدد من أعدادها وبدا هذا واضحا خلال عدد آذار الذي حفل بألوان الربيع والبهجة والفرح بدءا من صورة الغلاف التي رسمها الفنان الياس الحموي.
وتضمن العدد مجموعة من القصص السردية والمصورة منها قصة “حملة تنظيف” لأريج بوادقجي والتي تحض فيها الأطفال على السلوكيات الإيجابية والعناية بشوارع مدنهم لتكون نظيفة ومرتبة.
كما تضمنت المجلة قصة مترجمة حملت عنوان “أفضل محارب في العالم” ومجموعة من القصص المنوعة نقرأ منها “جود يبيع الازهار” لعبير عمران و”فقاعات الصابون” لهبة البني و”ماذا يخفي والدي” لأميمة ابراهيم و”أنا صديقتكم ريشة” لوجيه حسن و”شكرا أمي” لرشا العوكي.
وكان للشعر الطفولي نصيب في العدد الجديد من المجلة من خلال قصيدة شعرية للشاعرة ليندا ابراهيم بعنوان “مدرستي الجميلة” وقصيدة للشاعر قحطان بيرقدار بعنوان “فرس الأحلام”.
وفي زاوية اكتشف وتعرف مع سمر قدمت المجلة معلومات مرفقة بصور عن الأنف وحاسة الشم لدى الإنسان العلمية بأسلوب مبسط وسلس وقريب من ذهن الأطفال أما باب السيناريو فضم قصة لرامز حاج حسين ضمن سلسلة أبو حمدو نقل فيها الأطفال إلى عالم الخيال بأسلوب يستند إلى التراث الشعبي.
واصطحبت المجلة الأطفال في رحلة إلى القطب الشمالي ضمن زاوية أسرار الطبيعة للتعريف بهذه البقعة وتأثيرها على الأرض والبيئة والإنسان.
واستقبلت المجلة ضمن واحة الإبداع الطفولي مجموعة من القصص للأطفال الموهوبين ورسومات مميزة تشجيعا لهم على التفاعل مع المجلة وجعلها منبرا لمواهبهم كما أضاء العدد ضمن صفحة أعدتها رامه الشويكي على مواهب واعدة ضمن فرقة أيلا الموسيقية للأطفال.
ولم تغفل المجلة الآثار فقدمت سيناريو بعنوان زيارة إلى عمريت الأثرية لعزيز نصار إضاءت فيه على هذه المدينة وتاريخها.
قد يهمك أيضًا :
سلسلة "ذاكرة الكتابة" تصدر مجموعة كتب عن ثورة 1919
صدور الترجمة الهندية لديوانين "في عناق الموسيقى" و"مرايا نيويورك"