دمشق - سانا
ذهب طلاب قسم الرقص وأساتذته في يوم الرقص العالمي إلى خيار العرض المفتوح على مدارس وتيارات حديثة ومعاصرة في صياغة عرضهم الذي أشرف عليه كل من الفنانين معتز ملاطيه لي وحور ملص وحمود شباط ونغم معلا مستخدمين في كريوغراف فقرات العرض مساحات استثنائية في التنويع على فصاحة الجسد الراقص وقدرته على كتابة نصوص حركية جديدة عبرت عن اغتراب الإنسان في ظروف الأزمات والحروب.
وقدم طلاب قسم الرقص في عيدهم العالمي اثنتي عشرة لوحة على مسرح سعد الله ونوس بالمشاركة مع طلاب قسمي السينوغرافيا والتقنيات لتكون الافتتاحية مع لوحات “تحدي” و “بيزكانو” و “شخصيات” فيما تلتها لوحات بعنوان “ضجيج مكتوم” و”رقصة المزمار” إذ حفلت هذه اللوحات بقدرات عالية للراقصين الذين تميزوا في تحرير طاقات جسدية خلاقة بين أنواع الجاز والكلاسيك وتقنيات ريبرتوار والرقص المعاصر.
الاحتفال الذي يختتم اليوم عروضه شهد في أول أيامه قراءة كلمة يوم الرقص العالمي التي كتبها خمسة راقصين من عدة بلدان حول العالم بينهم راقصة الباليه اللبنانية جورجيت جبارة ليكون متن المختبر السوري الراقص بلوحات أكثر تعقيداً وتحت عناوين لافتة أتت كالتالي.. “حجرة وخشب” رومبا وتشاتشا “نكوص” رحلة عبر الذات” كارمن” زوال “عدم” وفيها قدم راقصون وراقصات خريجون وطلاب رقصات الصالون والارتجال المعاصر والجاز ولمحات من رقص الشعوب.
العرض الذي أنتجته وزارة الثقافة تقاسم طلاب المعهد من جميع أقسامه تحقيقه وأشرفت عليه عميد المعهد العالي للفنون المسرحية الفنانة جيانا عيد التي أكدت على أن الاحتفال بيوم الرقص العالمي عكس ملامح وبذورا لحداثة مسرحية جديدة اختص بها المسرح الجسدي في سورية عبر جهد كبير من أساتذة وطلاب القسم لتقديم عروض تليق بسمعة المعهد كصرح ثقافي وفني صدر عشرات المواهب الفنية منذ تأسيسه عام 1977.