دمشق- ميس خليل
افتتح في طهران صباح ,السبت, ملتقى رجال الأعمال السوري الإيراني بمشاركة مسؤولي القطاع الخاص في البلدين بهدف تنمية العلاقات التجارية والتعاون الاقتصادي في مختلف المجالات.
ووقّع أمين السر العام لاتحاد غرف التجارة السورية المهندس محمد حمشو وأمين السر العام لغرفة تجارة طهران الدكتور بهمن عشقي على مذكرة تفاهم للتعاون بين الجانبين في مختلف المجالات التجارية والاستثمارية والاقتصادية والإنتاجية.
وقام حمشو والمهندس علي رضا أشرف أمين السر العام لغرفة تجارة إيران بالتوقيع على الإطار التنفيذي لمذكرة تفاهم تشكيل الغرفة التجارية المشتركة بين اتحاد غرف التجارة السورية وغرفة التجارة والصناعة والمناجم والزراعة في إيران في إطار علاقات الصداقة بين البلدين على مستوى فعاليات رجال الأعمال.
ويهدف الإطار التنفيذي للمذكرة إلى تنمية العلاقات التجارية والتعاون الاقتصادي في مختلف المجالات فيما تم الاتفاق علي تحديد وتسمية أعضاء مجلس إدارة الغرفة المشتركة بين الجانبين في غضون ثلاثة أشهر كحد أقصى إضافة إلى الاتفاق على إجراء مراجعة دورية لتقييم ما تم تنفيذه ووضع المقترحات اللازمة لتطوير عمل الغرفة سنويًا.
وتم التأكيد على الاستفادة القصوى من الإمكانيات التي تتيحها اتفاقية التجارة الحرة الموقعة بين البلدين عام 2011 وذلك لتنمية ورفع مستوى التبادل التجاري بين الفعاليات الاقتصادية السورية والإيرانية.
وأعرب حمشو عن ترحيبه باستعداد القطاع الخاص في إيران للمشاركة الفاعلة في مشاريع إعادة تحديث البنى التحتية والاقتصادية وتأمين احتياجات الجانب السوري وإقامة المشاريع الاستثمارية المشتركة في مرحلة إعادة الإعمار.
ويترأس حمشو وفدًا اقتصاديًا يضم خمسين رجل أعمال من مختلف الفعاليات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية والقطاع الخاص.
ويهدف ملتقى رجال الأعمال إلى الارتقاء بمستوى التعاون الاقتصادي والتجاري والاستثماري بين رجال الأعمال في سورية وإيران وصولا إلى إيجاد وإقامة شراكات استثمارية إنتاجية وتجارية فى كل القطاعات تحقق متطلبات المرحلة المقبلة وبخاصة عملية البناء وإعادة الإعمار فب سورية.
و يساهم الملتقى في تبادل الخبرات والتعريف بالمشاريع الاستثمارية التي تخدم عملية التنمية في البلدين ووضع إطار لمعالجة العقبات التي تعترض مسيرة التعاون وتشجيع الشركات الإيرانية على المساهمة فى إعادة الإعمار في سورية.