درعا- سورية24
عادت اليوم دفعة جديدة من المهجرين السوريين من مخيمات اللجوء في الأردن عبر مركز نصيب جابر الحدودي إلى قراهم وبلداتهم المحررة من الإرهاب.وذكرت مراسلة سانا من مركز نصيب أن دفعة جديدة من المهجرين السوريين بفعل الإرهاب عادت اليوم من مخيم الأزرق في الأردن إلى مناطقهم التي حررها الجيش العربي السوري من الإرهاب وذلك بتسهيلات كبيرة من الدولة.وبينت المراسلة أن الجهات المعنية في المحافظة أنجزت منذ صباح اليوم الترتيبات اللازمة من حافلات ونقطة طبية وسيارة إسعاف لاستقبال المهجرين العائدين إلى الوطن وإيصالهم بيسر وسلامة إلى منازلهم بعد إتمام عناصر المركز إجراءات الدخول البسيطة.وذكر رئيس مركز الهجرة والجوازات في معبر نصيب العقيد مازن غندور في تصريح لمراسلة سانا أنه عادت اليوم دفعة من المهجرين السوريين تقدر بـ150 مهجرا بينهم أطفال ونساء إلى سورية وسط تسهيلات كبيرة من محافظة درعا مبينا أنه تم تأمين 4 حافلات ومثلها من الشاحنات لتنقل المهجرين وأمتعتهم إلى أقرب نقطة يستطيعون منها الوصول إلى مدنهم و بلداتهم.
أقرا أيضا" :
أعمال فنية من توالف البيئة في معرض طلابي في درعا
وأشار غندور إلى أن المركز استقبل منذ افتتاحه منتصف تشرين الأول الماضي حتى اليوم 17050 مهجرا بتذاكر مرور مؤقتة لافتا إلى أن أعداد المهجرين العائدين إلى سورية في تزايد واضح.ولم يخبئ العائدون بعد غياب طويل فرحتهم بعودتهم حيث افترشوا أرض مركز نصيب الحدودي وافتتحوا دخولهم لوطنهم بأغنية “راجع ع بلادي” يعبرون من خلالها عن شوقهم لوطنهم الذي أجبرهم الإرهاب على مغادرته وعادوا مع عودة الاستقرار الذي وفره الجيش العربي السوري لمناطق كثيرة في سورية.سانا التقت في المركز عددا من المهجرين السوريين من عدة محافظات حيث أكد محمد خطيب من درعا أنه اليوم عائد بعد غياب طويل وشوقه لا يوصف لوطنه داعيا المهجرين في الأردن وغيرها بالعودة أما محمد جمعة من العتيبة في غوطة دمشق الشرقية فأشاد ببطولات الجيش التي أعادت الأمن والاستقرار لبلدته وهو اليوم عائد بعدما طهرها الجيش من الإرهابيين.ناصر عبد الله من دير الزور عبر هو الآخر عن فرحته التي لا يعادلها فرحة فلا يوجد ما هو أغلى من الوطن ومثله أيوب بدوي الذي وجه رسالة لكل السوريين بالعودة إلى وطنهم والمشاركة في بنائه من جديد أما فاطمة من السيدة زينب فاشارت إلى شوقها لوطنها بعدما فرقها الإرهاب عنه لافتة إلى أن سورية تبقى أجمل الأوطان وستعود قريبا أجمل مما كانت.
قد يهمك أيضا" :