​لاعبو الاتحاد قاتلوا من أجلنا
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

​لاعبو الاتحاد.. قاتلوا من أجلنا

​لاعبو الاتحاد.. قاتلوا من أجلنا

 العرب اليوم -

​لاعبو الاتحاد قاتلوا من أجلنا

بقلم - سمير هلال

​في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها الكبير (الاتحاد) لم نره يوما ينهار بشكل مخيف، فإن سقط يوما سرعان ما ينهض ويعود اكثر قوة.

ليس مستغربا عندما يفوز الاتحاد او يحقق أي بطولة لأننا نعرف ونعترف بأنه نادٍ كبير والكبار اعتادوا ان يحققوا الانتصارات والبطولات.

الغريب ليس الاتحاد ولكن (جمهوره)، الذي يشكل علامة فارقة بالكرة السعودية ولا تدري اي نوع من العشق والحب يحمل هؤلاء الجماهير لناديهم!!.

يغيب فريقهم عن مستوياته ويغضبون ولكنهم يتواجدون لكي يقدموا الدعم والمساندة أتعرفون لماذا؟ لأنهم يعتبرون ناديهم بوابة للحياة يتنفسون منه كل شيء جميل.

لم اجد جمهورا يعيد فريقه عندما يتأخر بالنتيجة او يغيب عن مستوياته كجمهور الاتحاد لقناعتهم ان لاعبيهم (نمور مختلفة)، ولا يمكن لها ان تستسلم او تسقط بسهولة.

جمهور الاتحاد (رواية جميلة) يجب ان يتعلم ويستفيد منها مشجعو الأندية الأخرى ليفهموا منهم معنى المشجع الحقيقي المتيم بناديه في كل الظروف.

لم يتأثروا بتغيير الرؤساء وتعاقب الإدارات ولم يحبطهم منع ناديهم من التسجيل ولم يهزهم سوء النتائج في بعض المباريات، فكلما شعروا بأن ناديهم بحاجة لهم لبوا النداء وتواجدوا.

هذا الجمهور تحديدا كل نادٍ يتمناه لأنهم مشجعون مختلفون في كل شيء بالعشق بالحب بالانتماء ولهذا من الظلم ان نقارنهم بأي جمهور.

لن أتكلم عن ابداعات جماهير الاتحاد في اكثر من تيفو لأنهم عودونا في اكثر من مرة على التميز والابداع ولكن التيفو الأخير (قاتلوا من أجلنا) كان مختلفا.

رسالة التيفو الاخيرة كانت رائعة جدا واختصرت الكثير من الكلام ولا أبالغ ان قلت انها من اجمل العبارات المعبرة والمؤثرة في كرة القدم.

يحق لنا ان نشيد بجمهور الاتحاد لأنه عنوان جميل للجمهور المثالي، الذي يحتاج اليه فريق كرة القدم فهم يذهبون للملعب خلف فريقهم (للتشجيع والتحفيز).

نقول للاعبي الاتحاد انتم محظوظون ومحسودون بهذا الجمهور العظيم، ولهذا عليكم ان تسعدوهم وهم لا يطالبون بالكثير فقط (قاتلوا من أجلهم).

أخيرًا…

ماذا لو كان الاتحاد غير ممنوع من التسجيل وخلفه هذا الجمهور؟!.. أسألكم ماذا تتوقعون ان يفعل؟.. أترك لكم الإجابة؟!

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

​لاعبو الاتحاد قاتلوا من أجلنا ​لاعبو الاتحاد قاتلوا من أجلنا



GMT 10:16 2018 الأحد ,11 آذار/ مارس

فليرحل الصنيع !

GMT 10:27 2018 الأحد ,04 آذار/ مارس

السر وراء روح الاتحاد

GMT 11:42 2018 الثلاثاء ,27 شباط / فبراير

كل السيناريوهات تؤدي إلى النهائي الحلم !

GMT 15:38 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

​ديون الاتحاد أولًا

GMT 17:34 2017 الأربعاء ,18 تشرين الأول / أكتوبر

أنصفوا الهلال والاتحاد

GMT 15:58 2017 الأحد ,06 آب / أغسطس

دعوا أنمار يعمل

GMT 21:51 2017 الإثنين ,05 حزيران / يونيو

انتخابات الاتحاد والأهلي

GMT 08:51 2017 الأحد ,26 آذار/ مارس

ألف ريال تنقذ الاتحاد!

GMT 10:11 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج القوس الإثنين 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 15:01 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

يزعجك أشخاص لا يفون بوعودهم

GMT 13:14 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

عليك أن تتجنب الأنانية في التعامل مع الآخرين

GMT 16:13 2020 الأحد ,02 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 14:11 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

تثق بنفسك وتشرق بجاذبية شديدة

GMT 09:57 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

تشعر بالإرهاق وتدرك أن الحلول يجب أن تأتي من داخلك

GMT 14:13 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

تجنب الخيبات والارتباك وحافظ على رباطة جأشك

GMT 14:21 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

قوات الاحتلال الإسرائيلي تحاصر مدرسة في بيت لحم

GMT 07:50 2018 الجمعة ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

مئات الصحافيين يدعون من تونس إلى حماية حرية التعبير

GMT 10:43 2018 الإثنين ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

الكويت تعلن أن العلاقات مع سورية "مُجمّدة وليست مقطوعة"

GMT 15:04 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

شكري يؤكد من المنامة التزام مصر بأمن واستقرار الخليج

GMT 05:00 2018 الإثنين ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

يسرا عبد الرحمن تكشف عن تصاميمها الخاصة بعيد "الهلع "

GMT 08:48 2018 الثلاثاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

وضْعُ خطيبة خاشقجي خديجة جنكيز في حماية الشرطة التركية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24