تميز الهلال في عمله المؤسسي
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

تميز الهلال في عمله المؤسسي

تميز الهلال في عمله المؤسسي

 العرب اليوم -

تميز الهلال في عمله المؤسسي

بقلم - نايف الروقي

كشفت لنا الجمعية العمومية لنادي الهلال خلال اليومين الماضيين حجم العمل الإداري والمالي المنظم والرائع، بل أنها أكدت للمتابع الرياضي حالة التناغم والتكاتف الكبيرة بين الإدارة الزرقاء وبين قائمته الشرفية، والدعم المالي الكبير المقدم منها لإدارة الأمير نواف بن سعد.

هذا الدعم وهذه الالتفافة التي يجدها الهلال من شرفييه ومحبيه ليست وليدة اللحظة بل أنها منذ أعوام طويلة وهي من جعله يتربع على قمة الكرة السعودية وهي من جعلت إنجازاته تتواصل على الرغم من اختلاف الأجيال والإدارات.

عمل إدارات نادي الهلال المنظم والمخطط له على مدى تاريخه الطويل هو الذي شجع قائمته الشرفية على دعمه والوقوف بجانبه في المناسبات والأزمات، وهو من اوجد البيئة الصحية والجاذبة لتستمر مثل تلك الشخصيات في دعمها لهذا الهلال.

ربما يرى البعض بأن إدارات الهلال المتعاقبة محظوظة بتواجد قائمة شرفية فخمة تدعم تلك الإدارات بسخاء بغض النظر عمن يرأسه، بينما الحقيقة والتي يجب أن تعمم على كل أنديتنا أن كرسي رئاسة الهلال ليس حكرا لأحد وأن من يجلس على هذا الكرسي الفخم والساخن ما هو إلا مجرد ممثل للهيئة الشرفية ولخدمة النادي الأزرق على عكس غيره من بعض الأندية الأخرى والتي نشاهد صراعات وانقسامات حول من يرأسها أو من يدعمها.

المتابع بشكل جيد لمسيرة وتاريخ الهلال يدرك الفارق الكبير بين الهلال وغيره من الأندية الأخرى إداريا وماليا فالإدارات الزرقاء تحضر لخدمة الهلال وفق منهجية مرسومة بالتوافق بينها وشرفييه الداعمين وعندما يتحقق المنجز وتنتهي فترة كل إدارة نجد أن الإدارة الجديدة تبدأ من حيث انتهت تلك الإدارة مما ساهم في استقرار وتفوق الهلال لفترات طويلة .

العمل الإداري المنظم بالهلال والذي يكاد يكون هو الأقرب للعمل المؤسسي من بين أنديتنا والذي جنبه الكثير من العواصف والأزمات الخانقة كما حدث للكثير من غيره من الأندية الأخرى هو من سيقوده بالإضافة لشعبيته وبطولاته المتنوعة ووفرة نجومه ليقف على قمة انديتنا المحلية عندما يتم تخصيصها مما يعطي للمشجع الهلالي انطباعا أوليا بأن مسيرة ناديه ستستمر بالتفوق.

فواصل

ليس معيبا أن تقتفي أثر الناجحين وتستفيد من تجاربهم فيما يتوافق مع توجهك ومنهجك بل العيب هو المكابرة والإصرار على الخطأ.

دعمه لناديه خلال موسمين فاق وبالضعف دعمهم خلال فترتين رئاسيتين.

دعم العضو المبتعد خلال موسم واحد يفوق دعم أعضاء النادي المنافس الفرق فقط في سياسة الإدارتين ما بين طارد وجاذب.

العمل التصحيحي المتواصل والضخم يجعلنا نتفاءل بأن المستقبل سيكون أفضل للرياضة السعودية.

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تميز الهلال في عمله المؤسسي تميز الهلال في عمله المؤسسي



GMT 12:25 2017 الثلاثاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

أنقذوا الدوري!!

GMT 13:19 2017 الجمعة ,06 تشرين الأول / أكتوبر

هلال السعادة!

GMT 11:03 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحوت الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 09:50 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 23:09 2021 السبت ,30 كانون الثاني / يناير

ديمة الجندي تسترجع ذكرياتها مع حاتم علي

GMT 07:47 2019 الأربعاء ,25 أيلول / سبتمبر

مرتضى يتحدى الجبلاية ويفتح النار على جنش والخطيب

GMT 15:02 2018 الأربعاء ,11 تموز / يوليو

"رولز رويس" تكشف مكانة السيارات في الستينات

GMT 16:27 2021 الخميس ,04 شباط / فبراير

كيتي بيري تعاني إدمان التسوق والتبذير

GMT 11:35 2020 الثلاثاء ,23 حزيران / يونيو

تطبيق جديد يشبه Photoshop يصل الهواتف الذكية

GMT 18:22 2020 الجمعة ,17 كانون الثاني / يناير

نور الشربيني تمثل مصر في نهائي جي بي مورجان للاسكواش

GMT 19:15 2021 الأربعاء ,27 كانون الثاني / يناير

«ملامح الخمسينيات»... مفردات تعكس حالة من الحنين للماضي

GMT 12:41 2020 الخميس ,15 تشرين الأول / أكتوبر

حالات يجب فيها تغيير زيت محرك السيارة فورًا تعرف عليها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24