أيها الهلاليون  ارفعوا رؤوسكم
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

أيها الهلاليون .. ارفعوا رؤوسكم!

أيها الهلاليون .. ارفعوا رؤوسكم!

 العرب اليوم -

أيها الهلاليون  ارفعوا رؤوسكم

بقلم - ناصر الجديع

لم يخسر الهلال اللقب الآسيوي أمام أوراوا الياباني لأنَّه كان الأضعف أو الأقل عطاءً، بل بالعكس، كان في ذهاب وإياب النهائي هو الأعلى كعبًا والأكثر استحواذًا وسيطرة وتهديدًا للمرمى، لكنَّه بكل أسف لم يكن الأوفر حظًا؛ فخسر اللقب الذي كان يستحقه بكل جدارة على الرغم من الحظ والظروف والأخطاء الفنية والإدارية التي ساهمت في حرمان الهلال من أن يكون أقوى من كل حظٍ عاثر وظرفٍ قاهر.

وحين نقول إن إدارة الهلال وقعت في بعض الأخطاء، وأن المدرب الأرجنتيني الكبير رامون دياز أخفق في بعض قراراته واختياراته؛ علينا أن نؤكد بكل إنصاف أنها أخطاء لا يمكن لها أن تقلل من العمل الكبير الذي قدمه الأمير نواف بن سعد رئيس النادي وبقية فريقه الإداري، ولا العمل الكبير والمميز الذي قدمه دياز وفريقه الفني، وإذا أراد الهلاليون العودة بوقت أسرع وبشكلٍ أقوى للمنافسة على البطولة الآسيوية، والإبقاء على حظوظ الفريق القوية في المنافسات المحلية؛ فعليهم أن يحافظوا على هذا الاستقرار الفني والإداري، والعمل على تلافي الأخطاء التي حدثت، بدءًا من الاحتفاظ بلاعبين لا يصنعون الفارق عند الحاجة لهم، مرورًا بالتعاقد مع المقلب الكبير ماتياس، والمكابرة والإصرار في ضمه للقائمة الآسيوية وحرمان الهلال من الاستفادة من لاعب أجنبي رابع كان يمكن أن يضيف للفريق، وأن يقلل من تأثير خسارة كارلوس إدواردو أو هبوط أداء عمر خربين.

الأخطاء واردة، والذي لا يخطئ أبدًا هو ذلك الذي لا يعمل، و لا بأس من ذكر الأخطاء والاستفادة منها على سبيل الإصلاح والبناء، من دون التوقف عندها طويلًا، أو الإصرار على تحميل طرفٍ ما مسؤولية ما حدث للهلال، والإجحاف بحق إدارة قدمت وبذلت واجتهدت لتقديم فريق قادر على تحقيق الأحلام الهلالية، أو عمل جهاز فني استطاع أن يقدم فريقًا شهد الكثيرون في الداخل والخارج على ثقله الفني وعلى استحقاقه للتتويج باللقب لولا عدم التوفيق الذي لازم الهلال منذ الدقيقة السابعة من مباراة الذهاب.

ارفعوا رؤوسكم أيها الهلاليون، ففريقكم بطل، وسيعود بحول الله وقوته بأسرع مما يظن الشامتون، وأقوى مما يأمل العشاق، أما الشامتون فقولوا لهم: كفى بـ"الزعيم" نبلًا أن تكتفوا بترقب سقطاته، وأن تبحثوا عن سعادتكم في عثراته، بعد أن عجزت أنديتكم عن منحكم السعادة، فأصبح ترقبكم لسقوط البطل هواية وعادة. ارفعوا رؤوسكم أيها الهلاليون، وقفوا مع فريقكم وثقوا به، وثقوا بأن المستقبل بإذن الله أجمل، واعلموا أنَّ الخسارة الحقيقية هي أن تخسروا هذا الفريق البطل الذي يحتاج لقليل من التجميل والتعديل وإصلاح بعض الأخطاء ليعود أكثر قوة وشراسة وصلابة، ليكتسح هنا، وينتقم هناك.

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أيها الهلاليون  ارفعوا رؤوسكم أيها الهلاليون  ارفعوا رؤوسكم



GMT 13:44 2017 الإثنين ,18 أيلول / سبتمبر

يا ملح الهلال

GMT 09:46 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الثور 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 14:20 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

كن دبلوماسياً ومتفهماً وحافظ على معنوياتك

GMT 10:16 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

حاذر ارتكاب الأخطاء والوقوع ضحيّة بعض المغرضين

GMT 17:07 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 12:59 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

لا تتهوّر في اتخاذ قرار أو توقيع عقد

GMT 04:49 2019 الإثنين ,02 أيلول / سبتمبر

تبحث أمراً مالياً وتركز على بعض الاستثمارات

GMT 08:04 2019 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فخامة الألوان القاتمة في غرف النوم

GMT 08:21 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

اللاذقية ضبوط تموينية بحق 4 محطات وقود مخالفة

GMT 11:07 2019 الإثنين ,28 كانون الثاني / يناير

عمر البشير يُصارع من أجل البقاء وسط احتجاجات تُطالب برحيله

GMT 17:38 2019 الأحد ,13 كانون الثاني / يناير

إطلاق الغاز المسيل للدموع على متظاهرين في الخرطوم

GMT 05:20 2018 الأربعاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

كيم كارداشيان و لايفلي تتألقان بالفضي في "فيرساتشي"

GMT 09:12 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

خضوع ميغان ماركل ووالداتها للوزن بعد عشاء عيد الميلاد

GMT 19:46 2020 الخميس ,14 أيار / مايو

مسيرة فيتيل مع فيراري حافلة بالأحداث

GMT 12:35 2020 السبت ,25 إبريل / نيسان

الحجاب بطريقة عصرية لشهر رمضا ن القاهرة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24