ٰ مواطن يمني يبحث عن وطن بدون حواجز
آخر تحديث GMT06:28:45
الأربعاء 9 نيسان / أبريل 2025
 العرب اليوم -
أخر الأخبار

ٰ مواطن يمني يبحث عن وطن بدون حواجز

ٰ مواطن يمني يبحث عن وطن بدون حواجز

 العرب اليوم -

ٰ مواطن يمني يبحث عن وطن بدون حواجز

بقلم -صالح المنصوب

ما أقسى ان تبقى خمس ساعات عالقا في حاجز أمني وتمنع من المرور الى عدن دون ذنب أو سبب سوى انك تنتمي لجغرافيا معينة ، والموجع انك قادما الى بقعة في الأرض تنشدها هربا من الجحيم في صنعاء الذي أصبحت في كشفهم عليك علامة حمرا بتهمة جاهزة هي الخيانة، لتجد في هذه البقعة معاملة مختلفة دون أي مبرر.

والأقسى ان تتواصل بالجميع حكومة وحزام وإنتقالي من الذين تتصور انهم المنقذ فتجدهم يخفقوا جميعا ، ليأتي صديق نضال مدججا بالأخلاق والأصالة والقدوة الدكتور توفيق وهبته لنا السماء فكان سببا في العبور بعد ان سرى اليأس في عروقنا .

ما أقسى ان تكون موظفا حكوميا ، وتمنع من المرور ويشاركك الألم مواطنيين بسطاء إما مريضا او جريحا او مواطنا ذاهبا لإستقبال نجله القادم من المهجر ،والكارثة ان يمنع جريح يشارك في جبهات القتال ضد الإنقلاب .

في الحاجز شباب رائعون يريدون مساعدتك ويتعاملون معك بطيبه ، وتتحدث معهم وتتواصل وتسأل وآخرون عكس ذلك ، لكن لاتعرف من اين تأتي التوجيهات لهم.

في وطن كهذا تشعر بالغربة والكربة والوجع وتستوطنك كل انواع القهر ،كل الحقوق والمعاملة أختفت وسادت فيه الفوضى تتواصل بالجميع كلا يرد لا نقبل ذلك.

ما أقسى ان تحضر المعاناة داخل وطنك وتشعر بالغربة ، وتشعر وكأنك في حدود دولة المكسيك مع امريكا او في حواجز فلسطين المحتلة، ما اقسى ان يمنع مريض للذهاب للعلاج ، ومنع موظف من الذهاب لقضاء عمله.

ما جريمتي لا اعرفها سوى اننا صحفي كتب له ان يكون في صف البسطاء والمقهورين ، وحكومة لاتعرف كيف تعالج همومهم ومشغوله أقل أهمية من هذا ، وجهات شعبية تتفرج على تلك الممارسات.

إذا لم تعالج مثل هكذا إشكاليات سوف نسير الى قادم مجهول وفوضى لا يسلم منها الجميع ومن يظلم ويهين اليوم و سيظُلم ويهان غدا والدنيا دواره واستفيدوا من تجارب من سبقوكم الى أين وصلوا.

ساعات جعلتني اقلب الذكريات و ألعن كل ايام النضال والوقوف مع من كانوا مظلومين بالأمس الذين منعوني اليوم و الذي كنت سإدفع حياتي ثمنا لمواقفي معهم عندما كان يصدح صوتنا بالحق لنقل مواجعهم عبد قنوات عالمية ، وهم من اوقفوني في الطريق الى عدن .

تحية ولكل من تواصل معي واعطى الموضوع أهمية وكل من تضامن وأهتم ووقف معي ، وقد أدوا دورهم. الإنساني النبيل. 

حقيقة شعرت وكأنني قادم من كوكب آخر غير الأرض وعنصر مجهول احوم حول نقطة واتوسل للمرور ، بحثا عن وطن حقيقي يحترم إنسانية الإنسان 

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ٰ مواطن يمني يبحث عن وطن بدون حواجز ٰ مواطن يمني يبحث عن وطن بدون حواجز



GMT 20:03 2021 الجمعة ,12 آذار/ مارس

التراجيديا اللبنانية .. وطن في خدمة الزعيم

GMT 11:34 2020 الثلاثاء ,15 أيلول / سبتمبر

بريشة : علي خليل

GMT 14:01 2019 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

بريشة: هاني مظهر

GMT 13:33 2019 الأربعاء ,20 آذار/ مارس

قرار المحكمة الصهيونية مخالف للقانون الدولي

GMT 10:28 2018 الخميس ,20 كانون الأول / ديسمبر

الحوثيين... ذلك الإعصار المدمر

GMT 15:07 2018 الأحد ,02 كانون الأول / ديسمبر

عدن مدينة الحب والتعايش والسلام

GMT 13:24 2018 الخميس ,15 آذار/ مارس

الفرار الى الله هو الحل

GMT 16:30 2019 الإثنين ,25 آذار/ مارس

مجالات جديدة وأرباح مادية تنتظرك

GMT 10:51 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجدي الإثنين 6 أكتوبر/تشرين الأول 202

GMT 11:03 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحوت الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 04:30 2019 الإثنين ,02 أيلول / سبتمبر

تشعر بالغضب لحصول التباس أو انفعال شديد

GMT 04:17 2019 الثلاثاء ,02 تموز / يوليو

تنتظرك أحدث سعيدة خلال هذا الشهر

GMT 14:56 2018 الإثنين ,31 كانون الأول / ديسمبر

تعرف على حقيقة لعنة الفراعنة عند علماء الآثار

GMT 14:13 2018 الخميس ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

الأهلي يلتقي 6 أكتوبر في الجولة الثامنة من دوري كرة اليد

GMT 16:35 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

للمرة الأولى إيران تعلن إنتاج لقاح للإنفلونزا

GMT 15:21 2019 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

فجر إبراهيم يكشف التشكيلة الأساسية للمنتخب السوري أمام غوام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24