الرجاء وجمعية الحليب استحواذ وليس اندماج
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

" الرجاء وجمعية الحليب استحواذ وليس اندماج "

" الرجاء وجمعية الحليب استحواذ وليس اندماج "

 العرب اليوم -

 الرجاء وجمعية الحليب استحواذ وليس اندماج

بقلم - عمر عاقيل

من أجل إنهاء الجدل القائم حول " اندماج " الرجاء مع جمعية الحليب أو الأولمبيك البيضاوي ، والروايات التي يخرج بها البعض من أجل الانتقاص من تاريخ الرجاء ، وتبرير سيطرة الرجاء على الألقاب في التسعينات بهذا العامل ، فالأمر ليس " اندماجا " ولا علاقة له بتاتا بذلك ، لكنه في الحقيقة يسمى " استحواذا " .

أولا ، الاندماج (الدمج) والاستحواذ يعتبران مصطلحين يتم استخدامهما في عالم الاقتصاد والمال والمقاولات ، وهما من بين المصطلحات التي يساء تعريفهما ، بل وهناك الكثير من يعتقد بأنهما متشابهان ، لكنهما في الواقع مختلفان .

" الاندماج " يعني دمج شركتين أو أكثر بشكل تطوعي من أجل تشكيل شركة جديدة تحت إسم جديد ، أما " الاستحواذ " فيعني قيام شركة (قوية) بشراء أو الاستحواذ على شركة أخرى أو على أعمال تلك الشركة .

" الاندماج " يلزم بإنشاء شركة جديدة تحت إسم جديد ، أما " الاستحواذ " ، فلا .

" الاندماج " يأتي بقرار ودي فقط ، و" الاستحواذ " يمكن أن يحدث بقرار ودي ، أو بقرار غير ودي .

بالعودة إلى الرجاء وجميعة الحليب ، فمفاهيم الاستحواذ هي الحاضرة ، وبقوة ، وليس الاندماج كما يشاع .فأولا إسم الرجاء هو الذي استمر لأنه أقوى من الفريق الآخر ، علما أن الاندماج يتطلب إسما جديدا للفريقين المندمجين . ثانيا ألقاب الأولمبيك البيضاوي لم تحتسب لصالح الرجاء ، ثالثا ، كل الأندية المندمجة في العالم غيرت أسماءها ، وآخرها اندماج لخويا مع الجيش تحت إسم الدحيل في قطر ، والاندماج الثلاثي بين الأهلي ، الشباب ، ونادي دبي تحت إسم نادي شباب الأهلي دبي في الإمارات العربية المتحدة ، دون نسيان أمثلة لفرق أوروبية عديدة .

بالتالي ، الرجاء استحوذ على جمعية الحليب نظرا لمعاناة الأولمبيك البيضاوي خلال سنواته الأخيرة ، ولم يدمج معه ، والرجاء عرف كيف يفوز بالصفقة ، والتي كانت تحلم بها فرق أخرى لم تستطع إنجازها لتطلق العنان لروايات غير صحيحة لكي تبرر فشلها .

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

 الرجاء وجمعية الحليب استحواذ وليس اندماج  الرجاء وجمعية الحليب استحواذ وليس اندماج



GMT 10:58 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تجد نفسك أمام مشكلات مهنية مستجدة

GMT 17:22 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

عرض فيلم وثائقي عن ملكة السول الراحلة أريثا فرانكلين

GMT 15:57 2020 الأحد ,02 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 22:02 2019 الخميس ,11 إبريل / نيسان

"إهانة والدة الحكم" تنهي موسم دييغو كوستا

GMT 12:21 2018 السبت ,27 تشرين الأول / أكتوبر

ميس حرب تغني لسيد درويش والشيخ إمام في دار الأوبرا

GMT 22:12 2018 الأربعاء ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على أرقام الهلال على ملعبه قبل الكلاسيكو السعودي

GMT 15:44 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

قتلى وجرحى من "قسد" بهجمات في ريف دير الزور

GMT 13:14 2020 الأربعاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

دراسة تُفجر مفاجأة لفعالية "الأسبرين" في محاربة "كورونا"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24