شرود متولي
آخر تحديث GMT06:28:45
الثلاثاء 8 نيسان / أبريل 2025
 العرب اليوم -
أخر الأخبار

شرود متولي

شرود متولي

 العرب اليوم -

شرود متولي

بقلم - محمد الروحلي

هكذا وبدون سابق إنذار خرج محسن متولي باتهامات تشكك في مصداقية عمل المدرب الفرنسي هيرفي رونار وطريقة اختياره للاعبي الفريق الوطني المغربي لكرة القدم.

محسن هذا الذي يمارس ضمن صفوف الريان القطري، استغل حوار أجراه مع صحيفة "الوطن" القطرية، ليوجه اتهامات مباشرة لرونار بسبب استبعاده من لائحة لاعبي المنتخب الوطني.

متولي قال: "ممكن، أن أنضم للمنتخب ولكن بشروط أولها يجب أن يكون لديّ وكيل أعمال صديق للمدرب كي يتحدث إليه .. حتى انضم لصفوف أسود الأطلس.. وبعيدا عني، أتساءل فقط، وأستغرب عن غياب الثنائي يوسف العربي وعبد الرزاق حمد الله عن التشكيلة، وبصراحة عدم وجودهما مع الفريق عيب، لكن يبدو أن اللعب في المنتخب بالواسطة ليس الآن فقط، ولكن من زمن طويل".

هذا مجمل ما قاله متولي من اتهامات لم تتأخر جامعة كرة القدم في الرد عليها بقوة عبر بلاغ نددت فيه بما أسمته بالتصريحات الخطيرة، رافضة التشكيك في مصداقية المدرب واختياراته، مع شجب محتواه، والتأكيد على الثقة في اختياراته ودعم عمله رفقة الطاقم الفني المرافق له.

رد الجامعة جاء سريعا وحازما، لأن من صميم عملها- كما جاء في البلاغ- حماية كل أفراد النخبة الوطنية وعدم التأخر في اتخاذ كل الإجراءات القانونية اللازمة ضد كل من يحاول المس بمصداقية المنتخب الوطني المقبل على استحقاق كبير ومنتظر.

نفس الرد السريع والحازم على الاتهامات الخطيرة التي أطلقها متولي جاء من طرف رونار الذي عبر عن سخطه وغضبه من خلال بيان نشره على صفحته الرسمية بأحد مواقع التواصل الاجتماعي، لأن الأمر في نظره مرفوض، لكونه يمس ليس المدرب فقط، بل كذلك اللاعبين الذين يقع عليهم الاختيار، ومن حقه متابعة متولي قضائيا على الاتهامات التي أساءت لشخصه.

محسن متولي الذي يعتبر حقيقة واحدا من أفضل لاعبي البطولة الوطنية في السنوات الأخيرة ولعب لفترات متقطعة مع المنتخب، لكنه لم يتمكن من فرض مكانته لأسباب متعددة لا مجال لذكرها الآن، رحل إلى الدوري القطري لتحسين وضعيته الاجتماعية وهذا من حقه، ولم نعد نسمع عنه كثيرا اللهم تسجيله بعض الأهداف بين الفينة والأخرى، أو قيامه ببعض السلوكيات غير الرياضية، ولم يسجل قط أن طالبت أي جهة بضرورة استدعائه للمنتخب، إلى أن صدرت تصريحات نسبت إليه وهو يشكك ويتهم ويهاجم.

متولي الذي كثيرا مع نشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي فيديوهات وهو يردد أغان تتهم رئيس الرجاء الحالي سعيد حسبان مباشرة بالسرقة، دون أن يتابعه الأخير قضائيا أو يوجه له استفسارا أو يطلب منه اعتذارا، اعتقد أن هذا السلوك مسموح به كذلك مع أي جهة كانت، حتى ولو كان المنتخب المغربي هو المستهدف، ويبدو أنه انتبه متأخرا إلى حالة شروده والدليل هو الطريقة الذي حاول بها الرد من خلال تصريحات ملتوية لأثير (راديو مارس)، ساعيا إلى تحميل الصحافي الذي أجرى معه الحوار مسؤولية تأويل كلامه، مدعيا أن المنتقدين لم يفهموا كلامه.

المؤكد أن ما يصدر عن متولي من تصريحات غير مسؤولة وما يقوم به من سلوكيات مرفوضة، ما هو إلا محاكاة لما يصدر عن أشخاص تأثر بهم خلال مساره الرياضي، وهنا تطرح مسألة التأطير والتكوين لاعب موهوب كان من الممكن أن يكون مساره أفضل بكثير، لكن للأسف زاغ عن السكة الصحيحة

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شرود متولي شرود متولي



GMT 10:37 2018 الأربعاء ,09 أيار / مايو

تألق دكالة بالجزائر

GMT 10:54 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 16:46 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 11:50 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

ما كنت تتوقعه من الشريك لن يتحقق مئة في المئة

GMT 15:49 2019 الإثنين ,25 آذار/ مارس

لا يبشر الجو العام بالهدوء التام

GMT 23:07 2021 الأربعاء ,27 كانون الثاني / يناير

المنشطات تهدد بفسخ عقد لاعب في الدوري الاحترافي

GMT 05:17 2019 الإثنين ,02 أيلول / سبتمبر

تجنب اتخاذ القرارات المصيرية أو الحاسمة

GMT 10:47 2018 الثلاثاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

علماء روس يحددون عُمر وجنس مُستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي

GMT 08:57 2020 الخميس ,06 شباط / فبراير

دخول قوات الجيش السوري مدينة سراقب في ريف إدلب

GMT 10:41 2019 الأربعاء ,31 تموز / يوليو

فوائد لا تحصى للفول الحراتي تعرف عليها

GMT 10:57 2019 الخميس ,06 حزيران / يونيو

صديقة لـ"ميغان ماركل" تكشف عن مفاجآت في شخصيتها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24