خبراء يُؤكدون أن تغير المناخ يجعل العواصف أكثر حِدة
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

بعد أسوأ كارثة تضرب نصف الكرة الجنوبي

خبراء يُؤكدون أن تغير المناخ يجعل العواصف "أكثر حِدة"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - خبراء يُؤكدون أن تغير المناخ يجعل العواصف "أكثر حِدة"

إعصار إيداي
لندن - سليم كرم

يعتقد الخبراء، أن أزمة المناخ التي تؤدي إلى ارتفاع منسوب مياه البحر وتساقط الأمطار بغزراة تجعل العواصف العنيفة مثل العاصفة التي ضربت جنوب أفريقيا أكثر عنفًا.

وتم وصف إعصار إيداي، وهو العاصفة الإستوائية التي ضربت موزمبيق وملاوي وزيمبابوي ، بأنها أسوأ كارثة تضرب نصف الكرة الجنوبي ، إذ أعلنت الأمم المتحدة إن أكثر من مليوني شخص قد تضرروا مابين قتلى وجرجى ومشردين ، كما تسببت الفيضانات الناجمة عن العاصفة في دمار واسع . وعلى الرغم من قول الخبراء: إنه من لا يزال سابق لوقته استخلاص استنتاجات محددة من إعصار إيداي ، ولكن المناخ المتغير بسرعة ، مما يعني أن القوة التدميرية لهذه العواصف سوف تزداد في المستقبل.

ومن جانبه قال، الدكتور فريدريكه أوتو ، من معهد التغير البيئي في جامعه أكسفورد: "هناك ثلاثه عوامل تؤدي مع العواصف مثل  سقوط الأمطار ، وارتفاع العواصف والرياح. وتتزايد مستويات هطول الأمطار بسبب تغير المناخ ، وتشتد حدة العواصف بسبب ارتفاع منسوب سطح البحر ". وأوضح أوتو أنه من المهم مساعدة المجتمعات المحلية في المناطق المتضررة بشدة علي الصمود أمام العواصف.

اقرأ أيضا:

"إعصار إداي" أسوأ كارثة تضرب نصف الكرة الجنوبي
 
وأكد البروفسير باولو سيبي ، من معهد غرانثام في امبريال كوليدج لندن ، أنه لا مفر من أن يؤدي تغير المناخ إلى عواصف أكثر عنفاً. لأن هناك علاقة وثيقة بين ظاهرة الاحتباس الحراري وكثافة الإعصار. وير ي سيبى حتمية بذل المزيد جهد لابقاء درجة الحرارة تحت 1.5 درجة مئوية للحد من تزايد ظاهرة الاحتباس الحراري بهدف تقليل شدة العواصف في المستقبل ، ولتحقيق هدف إتفاقية باريس ولخفض انبعاثات الكربون العالمية . وأشارت الدكتورة ريبيكا اميرتون ، من المركز الوطني لعلوم الغلاف الجوي في جامعة ريدينغ ، أن فريقها يعمل مع خبراء في المنطقة التي ضربها إعصار ايداي لمحاولة تحسين أنظمه التنبؤ والإنذار

وقال ميل إيفانز ، أحد رواد حملة حماية البيئة في منظمة السلام الأخضر البريطانية ، إن العاصفة دليل آخر على أن الأشخاص الأقل مسؤولية عن أزمة المناخ يعانون أكثر من غيرهم. وأشار إيفانز إلى إن الكارثة يجب أن تكون بمثابة دعوة للحكومات في كل مكان للعمل بجد لتحقيق أهدافها المتعلقة بالمناخ.

قد يهمك أيضا:

مقتل 5 أشخاص وفقدان 4 بسبب الانهيارات الأرضية في نيبال

الاحتباس الحراري للمحيطات يُساوي انفجار قنبلة في الثانية

 

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خبراء يُؤكدون أن تغير المناخ يجعل العواصف أكثر حِدة خبراء يُؤكدون أن تغير المناخ يجعل العواصف أكثر حِدة



GMT 13:52 2021 الأحد ,24 كانون الثاني / يناير

تمساح "مهدد بالانقراض" يظهر في تايلاند

GMT 15:18 2021 الأربعاء ,20 كانون الثاني / يناير

عالِم يحل لغز وحش بحيرة لوخ نيس الأسطوري

GMT 17:53 2021 الإثنين ,18 كانون الثاني / يناير

بطاريق تتبادل المعلومات فيما بينها في جزر فوكلاند

GMT 17:41 2021 الجمعة ,15 كانون الثاني / يناير

2020 يكرر أحداث 2016 ويسجل رقمًا قياسيًا جديدًا

GMT 09:46 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الثور 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 14:20 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

كن دبلوماسياً ومتفهماً وحافظ على معنوياتك

GMT 10:16 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

حاذر ارتكاب الأخطاء والوقوع ضحيّة بعض المغرضين

GMT 17:07 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 12:59 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

لا تتهوّر في اتخاذ قرار أو توقيع عقد

GMT 04:49 2019 الإثنين ,02 أيلول / سبتمبر

تبحث أمراً مالياً وتركز على بعض الاستثمارات

GMT 08:04 2019 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فخامة الألوان القاتمة في غرف النوم

GMT 08:21 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

اللاذقية ضبوط تموينية بحق 4 محطات وقود مخالفة

GMT 11:07 2019 الإثنين ,28 كانون الثاني / يناير

عمر البشير يُصارع من أجل البقاء وسط احتجاجات تُطالب برحيله

GMT 17:38 2019 الأحد ,13 كانون الثاني / يناير

إطلاق الغاز المسيل للدموع على متظاهرين في الخرطوم

GMT 05:20 2018 الأربعاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

كيم كارداشيان و لايفلي تتألقان بالفضي في "فيرساتشي"

GMT 09:12 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

خضوع ميغان ماركل ووالداتها للوزن بعد عشاء عيد الميلاد

GMT 19:46 2020 الخميس ,14 أيار / مايو

مسيرة فيتيل مع فيراري حافلة بالأحداث

GMT 12:35 2020 السبت ,25 إبريل / نيسان

الحجاب بطريقة عصرية لشهر رمضا ن القاهرة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24