عندي للقارئ بعض القصص  ٢
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

عندي للقارئ بعض القصص - ٢

عندي للقارئ بعض القصص - ٢

 العرب اليوم -

عندي للقارئ بعض القصص  ٢

بقلم : جهاد الخازن

كنا صغاراً نسمع طرفة (نكتة) من الأهل فنحفظها ونرويها للأصدقاء. الآن اذا سمعنا نكتة نرويها فيحفظها الأولاد ويروونها هم بدورهم كان بيت الجدين قريباً من مطرانية الروم الأرثوذكس في حدث بيروت، وكان في بناء المطرانية إمرأة عجوز تروي لنا النكت، ونحن ننقلها عنها العجوز توفيت ونحن زادت أعمارنا سنوات وسنوات، مع ذلك نتذكر أحياناً بعض ما كانت تروي العجوز ونقوله للأصدقاء عندي اليوم بقية لما بدأت أمس السيارة لا تنفع في نيويورك مع أنها مفيدة في كل مدينة أخرى، أيضاً الأخلاق الحميدة لا تنفع في نيويورك أبوان

متزوجان منذ ٥٠ سنة سأل أحد أولادهما أمه كيف استطاعت هي والوالد البقاء معاً كل هذه المدة. هي قالت: أغمض عيني وأزعم أننا لم نصل الى ٥٠ سنة معاً الزوجة قالت لمستشار الزواج في لندن: الشيء الوحيد الذي يجمعني مع زوجي هو أننا تزوجنا في اليوم نفسه قبل الزواج قد يقضي الليل ساهراً وهو يفكر في شيء قالته من أصبحت زوجته في اليوم السابق. بعد الزواج ينام قبل أن تكمل عبارتها قال رجل لأصدقائه وهم يلعبون الغولف: أنا أحب المرأة نفسها منذ ٤٠ سنة. لو علمت زوجتي بذلك لقتلتني سئلت إمرأة: كيف يتذكر زوجك عيد

زواجكما؟ قالت: تزوجته في عيد ميلاده الزواج الأول انتصار الذاكرة على الذكاء. الزواج الثاني انتصار الأمل على الخبرة (في الزواج) كان يأتي الى البيت ويقول إنه غيّر رأيه. هذه كذبة لأنه لم يكن له رأي قبل ذلك قال الأستاذ لتلميذه بعد إجازة الصيف أن يكتب مقالاً من حوالي مئة كلمة يقول فيه ما عمل خلال الصيف. كتب لا شيء ٥٠ مرة إنه غبي الى درجة لا تصدق. درس مرة خمسة أيام لفحص دم الأغراض في براد البيت تعرف أكثر من الزوجين وأبنائهما. هي تعرف اذا كان الضوء في البراد يظل شاعلاً عندما يغلق باب البراد لا سر في

النجاح. هل رأيت يوماً رجلاً لم يخبرك كيف نجح؟ عندما كان صغيراً كان يفكر أن المال والقدرة سيجعلانه سعيداً. عندما كبر وجد أن المال والقدرة عند الناس الآخرينا لملاكم قال إن جميع الناس باركهم الله. أضاف أن قدرته هي ضرب الناس الآخرين سئل الملاكم جو لويس من ضربه أكثر من أي ملاكم قابله في الحلبة. قال: مصلحة الضرائب يجب أن نحترم مصلحة الضرائب، لأن أي هيئة تعمل هذا القدر من الفلوس من دون دعاية يجب أن تحترم اذا كان الجهل راحة لماذا لا نرى الناس مرتاحين؟ الموت والضرائب من حتميات الحياة. إذا مات إنسان لا يُستدعى بعد ستة أشهر لمصلحة الضرائب ليسأل عن أوراق الضرائب التي ملأها ويبدو أنها غير صالحة

قد يهمك ايضـــًا :

ترامب بين ايران وبحرية بلاده

كلام سياسي في غير محله

 

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عندي للقارئ بعض القصص  ٢ عندي للقارئ بعض القصص  ٢



GMT 18:18 2021 السبت ,06 شباط / فبراير

من شعر الفرزدق وجرير وأبو تمام

GMT 13:36 2021 السبت ,06 شباط / فبراير

ذهبت ولن تعود

GMT 17:58 2021 الجمعة ,05 شباط / فبراير

ما في أنفسهم

GMT 17:56 2021 الجمعة ,05 شباط / فبراير

لو فعلها بايدن!

GMT 17:53 2021 الجمعة ,05 شباط / فبراير

ماذا وراء إعادة صياغة اتهامات ترمب؟

GMT 09:46 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الثور 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 14:20 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

كن دبلوماسياً ومتفهماً وحافظ على معنوياتك

GMT 10:16 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

حاذر ارتكاب الأخطاء والوقوع ضحيّة بعض المغرضين

GMT 17:07 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 12:59 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

لا تتهوّر في اتخاذ قرار أو توقيع عقد

GMT 04:49 2019 الإثنين ,02 أيلول / سبتمبر

تبحث أمراً مالياً وتركز على بعض الاستثمارات

GMT 08:04 2019 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فخامة الألوان القاتمة في غرف النوم

GMT 08:21 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

اللاذقية ضبوط تموينية بحق 4 محطات وقود مخالفة

GMT 11:07 2019 الإثنين ,28 كانون الثاني / يناير

عمر البشير يُصارع من أجل البقاء وسط احتجاجات تُطالب برحيله

GMT 17:38 2019 الأحد ,13 كانون الثاني / يناير

إطلاق الغاز المسيل للدموع على متظاهرين في الخرطوم

GMT 05:20 2018 الأربعاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

كيم كارداشيان و لايفلي تتألقان بالفضي في "فيرساتشي"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24