ليس فقط بالبوكليت والتابليت
آخر تحديث GMT06:28:45
الجمعة 21 شباط / فبراير 2025
 العرب اليوم -
أخر الأخبار

ليس فقط بالبوكليت والتابليت!

ليس فقط بالبوكليت والتابليت!

 العرب اليوم -

ليس فقط بالبوكليت والتابليت

بقلم - د.أسامة الغزالي حرب

احتلت قضايا التعليم اخيرا حيزا مهما من الاهتمام العام، وتصدر د. طارق شوقى وزير التعليم الكثير من مواقع الأخبار طارحا أفكاره حول تلك القضايا. وإذا تأملنا أهم العناوين التى ارتبطت بتلك القضية أخيرا نجد أنها دارت حول نظام البوكليت كشكل معين للامتحانات، وحول إعلان الوزير عن الاعتماد بدرجة كبيرة على التابليت الذى سوف يوفر لملايين التلاميذ، ثم حول المدارس اليابانية التى كانت موضع تزاحم شديد لدخولها، اعتقادا بتقدم نظام التعليم اليابانى. ولا أعرف بالضبط عدد المدارس اليابانية التى سوف تبدأ فى العمل، ولا أعداد الطلاب أو المدرسين الذين سوف تستوعبهم، ولكن لاشك أن نسبتهم ستكون ضئيلة للغاية، خاصة إذا تذكرنا أن عدد طلاب المدارس فى مصر يصل إلى نحو 19 مليونا، و أن عدد مدارس التعليم الحكومى يزيد على 45 ألف مدرسة. إن من المؤكد أن قضية إصلاح التعليم فى مصر تتجاوز بكثير مسألة البوكليت والتابليت والمدارس اليابانية. البوكليت يتعلق بشكل معين من الأسئلة، يفترض أن إجابتها لا تعتمد على الحفظ، أما التابليت فهو فى النهاية وسيلة تعليمية توضيحية...

لذلك فإن جوهر إصلاح التعليم ونحن نتحدث عن الغالبية العظمى من طلاب المدارس الحكومية إنما هو إعادة الهيبة والمكانة والجدية إلى المدرسة كمؤسسة تعليمية تربوية، ومن خلال انتظام التلاميذ فى مدارس لائقة، مجهزة جيدا، بها قاعات للرسم والموسيقى والهوايات وملاعب لبعض الألعاب. ومن خلال الرحلات المدرسية المخططة جيدا يتعرف التلاميذ على بلدهم وعلى معالمه المتنوعة. تلك هى المدرسة الحكومية العامة كما عرفتها أجيالنا فى المراحل المختلفة الابتدائية والإعدادية والثانوية. فإذا توافرت تلك المدرسة أولا، مرحبا بعد ذلك بالبوكليت والتابليت وبأى تطوير تعليمى أو تكنولوجى يبشر به الوزير الهمام د.طارق شوقى.

المصدر:جريدة الأهرام

المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ليس فقط بالبوكليت والتابليت ليس فقط بالبوكليت والتابليت



GMT 20:37 2019 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

المتظاهرون يريدون عراقا عادلا ووطنا قويا ناهضا

GMT 13:35 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس العراقي في الرياض

GMT 13:33 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

لا أمل ولا سلام بدون أُفق سياسي للقضية الفلسطينية

GMT 13:30 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

من مفكرة الأسبوع

GMT 13:27 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

والآن نبدأ: فصل جديد في جريمة خاشقجي

GMT 09:50 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 10:11 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج القوس الإثنين 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 14:27 2019 الأربعاء ,06 شباط / فبراير

مجموعة كريم أكروف العصرية من القفطان الجزائري

GMT 16:14 2020 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

موسكو: حفتر أظهر إيجابية بشأن وقف إطلاق النار في ليبيا

GMT 10:52 2019 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

سبب سماح كييف للصحافية كسينيا سوبتشاك بدخول أوكرانيا

GMT 18:58 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرفي علي أفضل طريقة لتنظيف الوجه بالبخار

GMT 19:38 2018 الخميس ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

3 أساليب تعليمية لمساعدة الطلاب على تقصي الحقائق الجارية

GMT 15:08 2018 الجمعة ,12 تشرين الأول / أكتوبر

فاطمة ناصر"سعيدة"بتكريمها خلال مهرجان الإسكندرية

GMT 12:24 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

النشاط والثقة يسيطران عليك خلال هذا الشهر

GMT 02:49 2019 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أشهر وجهات السفر في كانون الأول منها ولاية غوا في الهند
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24