سهرة مع ذكرى 1919
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

سهرة مع ذكرى 1919

سهرة مع ذكرى 1919

 العرب اليوم -

سهرة مع ذكرى 1919

بقلم : د. أسامة الغزالى حرب

مساء يوم الثلاثاء الماضى (19/3) استمتعت بحضور يوم الاحتفال الموسيقى الغنائى لوزارة الثقافة بالذكرى المئوية لثورة 1919، والتى جمعت بين عرض فيلم وثائقى مهم عن الثورة ومجموعة من الأغانى والأناشيد الوطنية البديعة، التى كانت جزءا لا يتجزأ منها. عشت لحظات رائعة مفعمة بالمشاعر الوطنية الجياشة وأنا أستعيد مع الحضور أناشيد وأغنيات سيد درويش مع بديع خيرى: قوم يامصرى بأداء المجموعة، سالمة ياسلامة أداء أحمد محسن، يابلح زغلول أداء حنان عصام، مصر وطنا بأداء المجموعة. وسيد درويش مع يونس القاضى (أهو ده اللى صار) أداء أشرف وليد، وبلادى بلادى بأداء المجموعة، وسيد درويش مع بيرم التونسى أنا المصرى أداء هشام جندى، وأغنية يمامة بيضا لداود حسنى مع يونس القاضى، وألحان رياض السنباطى مع إبرهيم ناجى فى قصيدة مصر أداء غادة آدم، ومع أحمد رامى فى نشيد الجامعة أو ياشباب النيل أداء أميرة أحمد. (وأُضيفت إليها أغان وطنية أخرى غير مرتبطة بثورة 1919).
 كان الاحتفال رائعا بلا شك، ولكنى فوجئت (أو فجعت!) بأنه كان ليوم واحد فقط، كما أكد لى ذلك مدير الأوبرا د.مجدى صابر، يوم أقحم على البرنامج السنوى للأوبرا، و كأن الذكرى المئوية لثورة مصر القومية جاءت مفاجأة! مع أنها الثورة التى حملت أكبر إنعاش للفن المصرى والثقافة المصرية فى القرن العشرين! كنت أتمنى أن يكون الاحتفال مرتبا قبل ذلك، وأكثر شمولا، ويمتد لأيام وأيام، ليس فى القاهرة فقط ولكن فى كل أنحاء مصر حيثما وُجدت دور للأوبرا أو مسارح كبيرة. ومع ذلك فالشكر الجزيل واجب لكل من أسهموا فى ذلك العمل: جيهان مرسى ومهدى السيد وسامر ماضى وخالد منير ومحمود حجاج ونانسى عبد العزيز وإيمان لطفى ومروة نبيل ومحمد عبد الرازق وأحمد فكرى. ثم إن الشكر واجب أيضا قبل كل ذلك و بعده للفنانة القديرة العزيزة إيناس عبد الدائم وزيرة الثقافة.

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سهرة مع ذكرى 1919 سهرة مع ذكرى 1919



GMT 16:13 2021 الخميس ,18 آذار/ مارس

بعض الأخبار من مصر وايران وفرنسا

GMT 19:04 2021 الإثنين ,15 آذار/ مارس

البابا فرنسيس في العراق

GMT 20:02 2021 الجمعة ,12 آذار/ مارس

التراجيديا اللبنانية .. وطن في خدمة الزعيم

GMT 19:25 2021 الثلاثاء ,09 آذار/ مارس

ليبيّات فبراير والصوت النسائي

GMT 20:13 2021 الإثنين ,08 آذار/ مارس

انا والكورونا و المرأة في يومها العالمي

GMT 17:15 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

أفكار تنسيق الكاب موضة خريف 2020 مستوحاة من عروض الأزياء

GMT 08:02 2018 الأحد ,29 إبريل / نيسان

"نيسان ليف" أفضل سيارة كهربائية في العالم

GMT 13:20 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

تعرّفي على طرق تنسيق البالطو الجملي للمحجبات في شتاء 2020

GMT 11:50 2018 الجمعة ,04 أيار / مايو

علماء يكشفون فوائد البقوليات لصحة الإنسان

GMT 14:35 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

العزل يولد انتكاسة صناعية في ألمانيا

GMT 11:01 2021 الخميس ,07 كانون الثاني / يناير

تجار الموت
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24