أشعر بالخجل
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

أشعر بالخجل!

أشعر بالخجل!

 العرب اليوم -

أشعر بالخجل

بقلم - د.أسامة الغزالي حرب

نعم ...الخجل هو الوصف الدقيق لما شعرت به بعدما علمت بقرار الرئيس الأمريكى دونالد ترامب الذى أعلنه يوم الإثنين الماضى (25 مارس) بسيادة إسرائيل على مرتفعات الجولان المحتلة من الأراضى السورية منذ عام 1967، بعد أن أعلن فى 6 ديسمبر 2017 القدس عاصمة لإسرائيل. نعم...هو الخجل، قبل الغضب والاشمئزاز! فعندما سمعت الخبر الأخير تداعت إلى ذهنى وقائع الزيارة الشهيرة التى قام بها ترامب ـ كأول زيارة خارجية له بعد انتخابه رئيسا للولايات المتحدة- إلى المملكة العربية السعودية ، فى 19 مايو 2017، حضر فيها قمة سعودية أمريكية، ثم قمة خليجية أمريكية ، وقمة عربية، إسلامية، أمريكية. فنحن، شئنا أم أبينا، جزء من العالم العربى. فى هذه الزيارة التى استغرقت أقل من 72 ساعة وقع ترامب عددا من الاتفاقيات والصفقات، مع المملكة العربية السعودية، تجاوزت قيمتها 400 مليار دولار (وأنت تعلم عزيزى القارئ أن المليار يساوى ألف مليون، وأننا نتحدث عن الدولار وليس عن الريال أو الجنيه). شملت صفقة دفاعية ضخمة للغاية، فضلا عن اتفاقيات مع عديد من الشركات الأمريكية. كما قلد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز الرئيس ترامب أرفع وسام فى المملكة تعبيرا عما يربط البلدين من علاقات تاريخية وثيقة، وتقديرا من خادم الحرمين الشريفين له، ولجهوده المبذولة فى تعزيز العلاقات الثنائية فى مختلف المجالات، وسعيه لتعزيز الأمن والاستقرار والسلام فى المنطقة والعالم. ولم تكن مصادفة أن كانت زيارة ترامب تلك هى الأولى بعد توليه الرئاسة. غير أن الأمر المهين بعد ذلك كان قراريه الشائنين بشأن القدس ثم الجولان. أشعر بصفتى عربيا بالخجل،...قبل أن أشعر بالغضب والاشمئزاز من الرئيس الأمريكى دونالد ترامب!.

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أشعر بالخجل أشعر بالخجل



GMT 15:47 2020 السبت ,11 تموز / يوليو

اسرائيل تعاني ونتانياهو يعتمد على اليمين

GMT 17:16 2020 الخميس ,09 تموز / يوليو

الكونغرس لا يريد بيع السلاح الى العرب

GMT 16:25 2020 الثلاثاء ,07 تموز / يوليو

أخبار من السعودية والولايات المتحدة وأوروبا

GMT 13:15 2020 السبت ,04 تموز / يوليو

معارضة عزم اسرائيل ضم الضفة الغربية

GMT 15:24 2020 السبت ,20 حزيران / يونيو

كتاب ومقال أعرضهما على القراء

GMT 17:15 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

أفكار تنسيق الكاب موضة خريف 2020 مستوحاة من عروض الأزياء

GMT 08:02 2018 الأحد ,29 إبريل / نيسان

"نيسان ليف" أفضل سيارة كهربائية في العالم

GMT 13:20 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

تعرّفي على طرق تنسيق البالطو الجملي للمحجبات في شتاء 2020

GMT 11:50 2018 الجمعة ,04 أيار / مايو

علماء يكشفون فوائد البقوليات لصحة الإنسان

GMT 14:35 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

العزل يولد انتكاسة صناعية في ألمانيا

GMT 11:01 2021 الخميس ,07 كانون الثاني / يناير

تجار الموت
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24