أخبار غير سارة
آخر تحديث GMT06:28:45
الجمعة 21 شباط / فبراير 2025
 العرب اليوم -
أخر الأخبار

أخبار غير سارة!

أخبار غير سارة!

 العرب اليوم -

أخبار غير سارة

بقلم - د.أسامة الغزالي حرب

بشرنا الجهاز المركزى للتعبئة العامة والإحصاء فى بيان أصدره السبت الماضى (8/9) بمناسبة اليوم العالمى لمحو الأمية أن معدل الأمية فى مصر انخفض من 39٫4%عام 1996 إلى 29٫7% عام 2006 ثم إلى 25٫8 % عام 2017 بما يشمل 18٫4 مليون فرد. وقال البيان إن معدل الأمية بين الذكور 21٫1% مقابل 30٫8 بين الإناث عام 2017 وأن معدل الأمية بالريف 32٫2% مقابل 17٫7 % بالحضر. حسنا...إننى لا أجد فى تلك الأخبار ما اعتبره أمرا سارا أو مبشرا، حتى مع تناقص أعداد ونسب الأميين. أن يكون ربع المصريين أميين هو أمر يدعو فقط للخجل، وأن يكون ما يقرب من ثلث نساء مصر أميات فذلك يدعو لخجل أكبر، ونحن فى نهاية العقد الثانى من القرن الحادى والعشرين. هذه النسب أيها السادة تضع مصر فى مكانة متقدمة مقارنة بدول مثل أفغانستان وبنجلاديش وبوركينا فاسو وتشاد ورواندا وجامبيا...؟! إلخ ولكنها للأسف تضعها فى مرتبة أدنى من معظم الدول العربية ولا أقول الدول الأوروبية أو الآسيوية! نعم...أدنى من سوريا وتونس والجزائر والكويت والأردن وعمان والإمارات!. حقا ، إن العبء فى مصر كبير بسكانها الذين يقتربون من المائة مليون، ولكن إمكاناتها وتاريخها وثقافتها تجعل القضاء على هذا العار أمرا ممكنا بل و سهلا لو توافرت الإرادة لذلك الهدف. القضاء على الأمية يوفر عنصرا مهما للقضاء على أمراض اجتماعية خطيرة تعشش فى أجواء الجهل والظلام والتخلف . لقد لفت نظرى أن أعلى معدل للأمية فى الصعيد موجود فى المنيا...، أليست هى التى شهدت حادث الاعتداء الطائفى الأخير فى دمشاو هاشم؟ . باختصار، وقولا واحدا فإن محو الأمية جدير بأن يكون مشروعا قوميا شاملا كما عرفته بعض تجارب التاريخ المعاصر، مشروع يسهم فى تأهيل مصر لمزيد من التحديث والتنوير.

هذا المقال يحمل رأي الكاتب

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أخبار غير سارة أخبار غير سارة



GMT 09:20 2018 الثلاثاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

عن «معارضة الخارج»

GMT 09:18 2018 الثلاثاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

حرب أكتوبر المجيدة تحقق كل أهدافها

GMT 09:16 2018 الثلاثاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

ضباط المخابرات.. الشهداء الأحياء

GMT 09:15 2018 الثلاثاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

الإمارات.. صدارة بقوة شبابها

GMT 09:14 2018 الثلاثاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

بين ترامب وإيران… ما ذنب لبنان

GMT 09:50 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 10:11 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج القوس الإثنين 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 14:27 2019 الأربعاء ,06 شباط / فبراير

مجموعة كريم أكروف العصرية من القفطان الجزائري

GMT 16:14 2020 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

موسكو: حفتر أظهر إيجابية بشأن وقف إطلاق النار في ليبيا

GMT 10:52 2019 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

سبب سماح كييف للصحافية كسينيا سوبتشاك بدخول أوكرانيا

GMT 18:58 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرفي علي أفضل طريقة لتنظيف الوجه بالبخار

GMT 19:38 2018 الخميس ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

3 أساليب تعليمية لمساعدة الطلاب على تقصي الحقائق الجارية

GMT 15:08 2018 الجمعة ,12 تشرين الأول / أكتوبر

فاطمة ناصر"سعيدة"بتكريمها خلال مهرجان الإسكندرية

GMT 12:24 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

النشاط والثقة يسيطران عليك خلال هذا الشهر

GMT 02:49 2019 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أشهر وجهات السفر في كانون الأول منها ولاية غوا في الهند
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24