شرم الشيخ
آخر تحديث GMT06:28:45
الجمعة 21 شباط / فبراير 2025
 العرب اليوم -
أخر الأخبار

شرم الشيخ!

شرم الشيخ!

 العرب اليوم -

شرم الشيخ

بقلم : د. أسامة الغزالى حرب

أتفق مع أستاذنا الجليل صلاح منتصر فى تعبيره عن شعوره بالفخر إزاء التنظيم الرائع الذى تمت به القمة العربية الأوروبية فى شرم الشيخ، والتى ضمت وفود خمسين دولة (28 أوروبية، 22 عربية). إننى هنا لا أتحدث عن المضمون والمغزى السياسى للمؤتمر، وحنق الرئيس التركى رجب طيب أردوغان على الذين حضروا المؤتمر! ولا أتحدث عن التنظيم المحكم للمؤتمر الذى أشاد به عن حق الأستاذ صلاح، وإنما أتحدث عن مغزى ومعنى هذا المؤتمر من الناحية السياحية.

  نعم السياحية، فأحد التداعيات الخطيرة للمعركة التى خاضها الشعب المصرى والدولة المصرية ضد الإرهاب كانت هى الضربة القاسية التى تلقتها السياحة إلى مصر، بكل ما حمله ذلك من تأثيرات سلبية مباشرة وغير مباشرة على جميع القطاعات المرتبطة بصناعة السياحة إلى مصر. ولكن عندما يعقد مؤتمر بهذا الحجم والتنظيم فإن أشياء كثيرة سوف تختلف!. لقد كانت فى شرم الشيخ رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماى، التى صورتها الصحف وهى تلعب البلياردو فى فترة الراحة. وحضرت مستشارة ألمانيا القوية أنجيلا ميركل، ورئيس وزراء إيطاليا جوزيبى كونتى.

وحضر دونالد توسك رئيس المجلس الاوروبى، وفيدريكا موجرينى مسئولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبى. وحضر رئيس وزراء بلجيكا شارل ميشيل، ومستشار النمسا الشاب زيباستيان كورتس (33 عاما)، ورئيس وزراء السويد ستيفان لوفين، ورئيس وزراء ايرلندا ليو فرادكار، ورئيس وزراء اليونان إليكسيس تسيبراس....إلخ .

وعلى الجانب العربى حضر ملوك وأمراء ورؤساء السعودية والأردن والعراق والكويت وتونس واليمن والبحرين وفلسطين وممثلين عن كل من السودان وموريتانيا والصومال، بل وأيضا قطر!....هل يمكن أن يسهم انعقاد ذلك المؤتمر، بتلك القيادات والرموز، فى شرم الشيخ فى إعطاء مزيد من الحيوية لها كمقصد سياحى متميز؟...اعتقد وأتمنى ذلك!.

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شرم الشيخ شرم الشيخ



GMT 16:13 2021 الخميس ,18 آذار/ مارس

بعض الأخبار من مصر وايران وفرنسا

GMT 19:04 2021 الإثنين ,15 آذار/ مارس

البابا فرنسيس في العراق

GMT 20:02 2021 الجمعة ,12 آذار/ مارس

التراجيديا اللبنانية .. وطن في خدمة الزعيم

GMT 19:25 2021 الثلاثاء ,09 آذار/ مارس

ليبيّات فبراير والصوت النسائي

GMT 20:13 2021 الإثنين ,08 آذار/ مارس

انا والكورونا و المرأة في يومها العالمي

GMT 09:50 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 10:11 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج القوس الإثنين 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 14:27 2019 الأربعاء ,06 شباط / فبراير

مجموعة كريم أكروف العصرية من القفطان الجزائري

GMT 16:14 2020 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

موسكو: حفتر أظهر إيجابية بشأن وقف إطلاق النار في ليبيا

GMT 10:52 2019 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

سبب سماح كييف للصحافية كسينيا سوبتشاك بدخول أوكرانيا

GMT 18:58 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرفي علي أفضل طريقة لتنظيف الوجه بالبخار

GMT 19:38 2018 الخميس ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

3 أساليب تعليمية لمساعدة الطلاب على تقصي الحقائق الجارية

GMT 15:08 2018 الجمعة ,12 تشرين الأول / أكتوبر

فاطمة ناصر"سعيدة"بتكريمها خلال مهرجان الإسكندرية

GMT 12:24 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

النشاط والثقة يسيطران عليك خلال هذا الشهر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24