متى يعود محمد صلاح
آخر تحديث GMT06:28:45
الجمعة 21 شباط / فبراير 2025
 العرب اليوم -
أخر الأخبار

متى يعود محمد صلاح؟

متى يعود محمد صلاح؟

 العرب اليوم -

متى يعود محمد صلاح

بقلم : صلاح منتصر

وقع ماكان ملايين المصريين يخشونه وأصيب محمد صلاح, أيقونة الكرة المصرية ونجم ليفربول وحاصد أكبر عدد من الجوائز التى لم يحصل عليها لاعب آخر فى موسم واحد. جذب جزار فريق ريال مدريد الشهير بـ «راموس» محمد صلاح فى الدقيقة 25 من المباراة من ذراعه وأخذه معه بقوة إلى الأرض بطريقة المصارعين الذين يطرحون خصومهم أرضا، وللحظات ظل صلاح طريح الأرض يتحسس كتفه محاولا التحامل على نفسه لكنه لم يستطع وأخفى بيديه دموعه التى أبكت ملايين المصريين وهو يخرج من الملعب الذى لم يعد إليه حتى لتسلم ميداليته الفضية بعد أن تمكن فريق ريال مدريد من «شم نفسه» بعد خروج صلاح وكسب المباراة بثلاثة أهداف مقابل هدف. وكانت المأساة أن هدفين من أهداف ريال مدريد نتيجة خطأين من حارس المرمى!

تلخبطت حسابات المصريين الذين تأوهوا لإصابة صلاح التى تردد أنهاـ ونرجو أن يكون صحيحاـ «جزع فى أربطة مفصل الكتف» وعلاجها الراحة أسبوعين مع العلاج الطبيعى المناسب مما يحتمل معه أن يلحق صلاح بمباريات كأس العالم التى تبدأ بعد أقل من ثلاثة أسابيع.

كان صلاح خلال الـ 25 دقيقة التى لعبها فى كامل لياقته وكانت كل تمريراته وتحركاته سليمة فى الوقت الذى سيطر فيه فريق ليفربول على المباراة بصورة كاملة وظل فريق ريال مدريد طوال وجود صلاح فى الملعب محصورا فى ملعبه ولم يصل إلى مرمى ليفربول سوى مرتين، ولكن بعد خروج صلاح تأثر ليفربول وإن حاول أن يعوض ذلك بروح قتالية وتمكن من التعادل لكن خبرة ريال تفوقت على الحماس.

المؤلم أن إصابة صلاح التى أوضحها التليفزيون بصورة بدا فيها العمد من الجزار «راموس» مرت دون أى جزاء ولعلها كان مخططا لها، والمؤلم أكثر أن ملايين المصريين من سيدات البيوت اللاتى ليس لهن اهتمام بالكرة أصبحن يبدين اهتماما كبيرا بصلاح الذى اعتبرته كل سيدة ابنا أو أخا لها. وعندما خرج صلاح أحسست مثل ملايين المصريين بأنى لم أعد قادرا على الفرجة على الكرة دون صلاح!

المصدر : جريدة الأهرام

المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

متى يعود محمد صلاح متى يعود محمد صلاح



GMT 20:37 2019 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

المتظاهرون يريدون عراقا عادلا ووطنا قويا ناهضا

GMT 13:35 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس العراقي في الرياض

GMT 13:33 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

لا أمل ولا سلام بدون أُفق سياسي للقضية الفلسطينية

GMT 13:30 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

من مفكرة الأسبوع

GMT 13:27 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

والآن نبدأ: فصل جديد في جريمة خاشقجي

GMT 09:50 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 10:11 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج القوس الإثنين 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 14:27 2019 الأربعاء ,06 شباط / فبراير

مجموعة كريم أكروف العصرية من القفطان الجزائري

GMT 16:14 2020 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

موسكو: حفتر أظهر إيجابية بشأن وقف إطلاق النار في ليبيا

GMT 10:52 2019 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

سبب سماح كييف للصحافية كسينيا سوبتشاك بدخول أوكرانيا

GMT 18:58 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرفي علي أفضل طريقة لتنظيف الوجه بالبخار

GMT 19:38 2018 الخميس ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

3 أساليب تعليمية لمساعدة الطلاب على تقصي الحقائق الجارية

GMT 15:08 2018 الجمعة ,12 تشرين الأول / أكتوبر

فاطمة ناصر"سعيدة"بتكريمها خلال مهرجان الإسكندرية

GMT 12:24 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

النشاط والثقة يسيطران عليك خلال هذا الشهر

GMT 02:49 2019 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أشهر وجهات السفر في كانون الأول منها ولاية غوا في الهند
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24