الإسلام والإرهاب
آخر تحديث GMT06:28:45
الجمعة 21 شباط / فبراير 2025
 العرب اليوم -
أخر الأخبار

الإسلام والإرهاب

الإسلام والإرهاب

 العرب اليوم -

الإسلام والإرهاب

بقلم : صلاح منتصر

كلمتان قرأهما عن جهل في كتاب أو مقال أو في رسالة مجهولة علي الإنترنت تصور برينتون هاريسون نارانت مرتكب مجزرة نيوزيلندا أنه الذي عرف التاريخ، وأصبح رسول الإنسانية لتصحيح أخطاء الماضي البعيد والثأر لملايين الأوروبيين الذين قتلهم الغزاة الأجانب (يقصد المسلمين) عبر التاريخ وآلاف الأوروبيين الذين لقوا حتفهم في هجمات إرهابية علي الأراضي الأوروبية.

  الموضة السارية ربط الإرهاب بالمسلمين، ومن المصادفات أن تصلني علي الإنترنت إجابة طالب ألماني سئل عن الإرهاب والإسلام، فأجاب إجابة أقحم فيها الذين يربطون بين الإسلام والإرهاب وقال: هل المسلمون هم الذين أشعلوا ما اشتهر بحرب المائة سنة بين إنجلترا وفرنسا والتي استمرت 116 سنة (بين1337 و1453) وفشلت فيها إنجلترا في ملكية العرش الفرنسي؟

وهل المسلمون هم الذين بدأوا الحرب العالمية الأولي عام 1914 وهي الحرب التي ذهب ضحيتها 16 مليون قتيل و20 مليون مصاب؟

وهل المسلمون هم الذين أشعلوا الحرب العالمية الثانية عام 1939 وانتهت عام 1945 والتي اعتبرت أكثر الصراعات العسكرية دموية لعدد ضحاياها الذين بلغوا بين 62 و78 مليون قتيل؟

وهل المسلمون هم الذين ألقوا القنابل الذرية علي مدينتي هيروشيما ونجازاكي في اليابان كما فعلت أمريكا يومي 6 و9 أغسطس 1945، وقتلت 140 ألفا في هيروشيما و80 ألفا في نجازاكي؟

وهل المسلمون هم الذين قتلوا أكثر من 150 مليون هندي أحمر في جنوب وشمال أمريكا في سلسلة حروب متقطعة بين عامي 1622 و1924 اضطر فيها الهنود سكان البلاد الأصليون إلي الدفاع عن أراضيهم من الغزاة الذين استولوا عليها وانتهت بسيطرة البيض؟

وهل المسلمون هم الذين قاموا بخطف أكثر من 180 مليون إفريقي من قارة إفريقيا نقلوهم كعبيد إلي أمريكا وأوروبا وقد مات معظمهم في الطريق أثناء عملية النقل الوحشية فتم التخلص منهم بإلقائهم في المحيطات؟

عندما يتأكد أن المسلمين هم الذين قاموا بهذه المجازر، عند ذلك تستطيع أن تتحدث عن علاقة الإسلام بالإرهاب!

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الإسلام والإرهاب الإسلام والإرهاب



GMT 16:13 2021 الخميس ,18 آذار/ مارس

بعض الأخبار من مصر وايران وفرنسا

GMT 19:04 2021 الإثنين ,15 آذار/ مارس

البابا فرنسيس في العراق

GMT 20:02 2021 الجمعة ,12 آذار/ مارس

التراجيديا اللبنانية .. وطن في خدمة الزعيم

GMT 19:25 2021 الثلاثاء ,09 آذار/ مارس

ليبيّات فبراير والصوت النسائي

GMT 20:13 2021 الإثنين ,08 آذار/ مارس

انا والكورونا و المرأة في يومها العالمي

GMT 09:50 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 10:11 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج القوس الإثنين 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 14:27 2019 الأربعاء ,06 شباط / فبراير

مجموعة كريم أكروف العصرية من القفطان الجزائري

GMT 16:14 2020 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

موسكو: حفتر أظهر إيجابية بشأن وقف إطلاق النار في ليبيا

GMT 10:52 2019 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

سبب سماح كييف للصحافية كسينيا سوبتشاك بدخول أوكرانيا

GMT 18:58 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرفي علي أفضل طريقة لتنظيف الوجه بالبخار

GMT 19:38 2018 الخميس ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

3 أساليب تعليمية لمساعدة الطلاب على تقصي الحقائق الجارية

GMT 15:08 2018 الجمعة ,12 تشرين الأول / أكتوبر

فاطمة ناصر"سعيدة"بتكريمها خلال مهرجان الإسكندرية

GMT 12:24 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

النشاط والثقة يسيطران عليك خلال هذا الشهر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24