مشروع الرئيس
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

مشروع الرئيس

مشروع الرئيس

 العرب اليوم -

مشروع الرئيس

بقلم : صلاح منتصر

على طريقة لم يجدوا فى الورد عيبا فقالوا ياأحمر الخدين، امتدح المتربصون بمصر قرارات الرئيس السيسى التى تضمنت زيادة الأجور والعلاوات للعاملين وأصحاب المعاشات، بصورة لم تحدث من قبل، وقالوا برافو ياسيسى ومبروك للشعب هذه القرارات، ثم أتبعوا ذلك بقولهم: منين بقى جت هذه الفلوس؟ ومع أن الرئيس تحدث فى خطابه الذى حمل الأخبار السعيدة عن عملية فنية خاصة بصندوق التأمينات والمعاشات فهم منها أنه تم استرجاع هذا الصندوق للتأمينات بعد سبق إدماجه فى ميزانية الحكومة، إلا أننى لم أستطع أن أكتم مشاعرى عندما سمعت سؤال المتربصين ووجدت نفسى أقول بصوت عال: وانتوا مالكم. وهناك من حاول تشويه القرارات بطريقة أخرى فامتدحها أيضا لكنه أضاف بأنها استرضاء للشعب. وكأن مهمة الحكم التضييق على الشعب وتحميله الصعاب والأعباء ومشاركته الحكم فى المرة، بضم الميم، أما فى الحلوة فتكون استرضاء للمواطنين!.

 وقد كان الرئيس واضحا فى كلمته وهو يعلن أن هذه القرارات ليست منة من الحكومة، وإنما هى جزاء الفترة بالغة الصعوبة التى تحمل فيها الشعب نتيجة القرارات التى جرى اتخاذها فى 3 نوفمبر 2016 أى منذ 29 شهرا إرتفعت فيها أسعار مختلف لوازم الحياة. ورغم أن أهل الشر وجدوها فرصة لاستغلال ضيق المواطنين خلال هذه الفترة ومحاولة تحريضهم ضد الحكم وخرج بعضهم يشير بدق الحلل وإطلاق الصفافير، إلا أن فهم ومتابعة المواطنين لمشروع السيسى الضخم من مشروعات الطرق التى أقيمت والمساكن التى أنشئت والمدن التى ظهرت ومشروعات الكهرباء والغاز والثرة السمكية والسياحية والزراعية وإستعادة هيبة الدولة واختراق مشكلات التعليم والصحة والإصلاح الإدارى لدولة تهلهلت، وعمليات الفساد التى يتم كشفها، والتصدى للإرهاب فى كل مكان، فى الوقت الذى مازال ماثلا فى الفكر والذاكرة سنة وصول الإخوان إلى الحكم والسجل الأسود الذى لا يضيع من الفكر، كل ذلك جعل المواطن يتمسك بحبال الصبر.

وصحيح أن مشروع السيسى الضخم جهد وعمل وعرق، لكن له أيضا شهده وعسله.

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مشروع الرئيس مشروع الرئيس



GMT 15:47 2020 السبت ,11 تموز / يوليو

اسرائيل تعاني ونتانياهو يعتمد على اليمين

GMT 17:16 2020 الخميس ,09 تموز / يوليو

الكونغرس لا يريد بيع السلاح الى العرب

GMT 16:25 2020 الثلاثاء ,07 تموز / يوليو

أخبار من السعودية والولايات المتحدة وأوروبا

GMT 13:15 2020 السبت ,04 تموز / يوليو

معارضة عزم اسرائيل ضم الضفة الغربية

GMT 15:24 2020 السبت ,20 حزيران / يونيو

كتاب ومقال أعرضهما على القراء

GMT 09:05 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

يتحدث هذا اليوم عن بداية جديدة في حياتك المهنية

GMT 10:11 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج القوس الإثنين 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 14:00 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

تستعيد حماستك وتتمتع بسرعة بديهة

GMT 15:17 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

تجنب اتخاذ القرارات المصيرية أو الحاسمة

GMT 14:47 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

اعتماد إنشاء أكاديميتين للعربية والإنجليزية في نجران

GMT 08:53 2019 الأربعاء ,03 تموز / يوليو

تنتظرك أجواء هادئة خلال هذا الشهر

GMT 04:43 2019 الإثنين ,02 أيلول / سبتمبر

تنتظرك أحداث مهمة وسعيدة

GMT 10:07 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العقرب الإثنين 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24