الحرب الإلكترونية
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

الحرب الإلكترونية

الحرب الإلكترونية

 العرب اليوم -

الحرب الإلكترونية

بقلم : صلاح منتصر

كانت البداية خمسة أصدقاء كبيرهم الأثري الشهير د. زاهي حواس، وقد زادوا حتي قاربوا اليوم نحو 35 أطلقوا علي أنفسهم اسم الفرسان يجتمعون علي الغداء بدعوة من أحدهم في أحد الأماكن العامة.
  
ثم جاءت فكرة أن يتحدث أحد الأعضاء أو تتم استضافة أحد الضيوف للحديث. وفي آخر اجتماع كانت ذكري حرب العاشر من رمضان علي الأبواب فتحدث اللواء حاتم الجبالي خبير الحرب الإلكترونية عن دور الحرب الإلكترونية في حرب أكتوبر73.

والكلام في الفنيات كثير ومعقد ولكن البسيط أن هذه الحرب كانت معروفة منذ الحرب العالمية الأولي وكانت تعني تضليل العدو ومنعه من رؤية الهدف الذي يقصد تدميره.

وقد تطورت هذه الحرب الإلكترونية بحسب تطور الأسلحة والتكنولوجيا التي وصلت لدرجة أن المقاتل لم يعد يري الهدف المستهدف بل يتم تصويره ويترك للوسيلة الإلكترونية توجيه الصاروخ إلي هذا الهدف ليقضي عليه. وأصبح من مهام الحرب الإلكترونية التصدي لصواريخ العدو وإفشال إصابتها الهدف.

ولهذا في الوقت الذي تطورت فيه وسائل الضرب والتدمير تطورت أيضا وسائل الخداع والتضليل بين طرفين لا يري أحدهما الآخر.

يحكي اللواء حاتم الجبالي عن نجاح الجانب المصري في استطلاع قوة وتحركات العدو في حرب 73 لشل قدرته علي تدمير الجسور التي أقامها سلاح المهندسين لعبور قواته المدرعة ودباباته ومدافعه وأسلحته الثقيلة إلي سيناء.

وكانت إسرائيل تثق في قدرتها علي منع القوات المصرية من مد جسورها وتدميرها أولا بأول، ولذلك دارت معركة شرسة نجحت فيها القوات المصرية فى إخفاء صور الجسور تماما عن العدو وجعله يطلق صواريخه علي أهداف كاذبة.

إنها الحرب عن بعد وكأن مقاتليها يلعبون، وقد كان تقدير إسرائيل تدمير60 في المائة علي الأقل من الجسور المصرية لكنها لم تنجح بسبب الحرب الإلكترونية في تدمير جسر واحد طوال أيام القتال من 15 جسرا مدتها القوات المصرية وعبرت عليها في أمان!

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحرب الإلكترونية الحرب الإلكترونية



GMT 10:30 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

بايدن أقدر على حل المشكلة الإيرانية

GMT 10:28 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

لقائله

GMT 10:23 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

امرأة ترانزيت

GMT 10:19 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

أزمة لبنان أمام خطر إعادة تأهيل محور دمشق ـ طهران

GMT 10:17 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

لماذا تونس... رغم كلّ شيء؟

GMT 17:15 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

أفكار تنسيق الكاب موضة خريف 2020 مستوحاة من عروض الأزياء

GMT 08:02 2018 الأحد ,29 إبريل / نيسان

"نيسان ليف" أفضل سيارة كهربائية في العالم

GMT 13:20 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

تعرّفي على طرق تنسيق البالطو الجملي للمحجبات في شتاء 2020

GMT 11:50 2018 الجمعة ,04 أيار / مايو

علماء يكشفون فوائد البقوليات لصحة الإنسان

GMT 14:35 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

العزل يولد انتكاسة صناعية في ألمانيا

GMT 11:01 2021 الخميس ,07 كانون الثاني / يناير

تجار الموت
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24