غريزة كل الكائنات
آخر تحديث GMT06:28:45
الجمعة 21 شباط / فبراير 2025
 العرب اليوم -
أخر الأخبار

غريزة كل الكائنات

غريزة كل الكائنات

 العرب اليوم -

غريزة كل الكائنات

بقلم : صلاح منتصر

من الذى علم سمكة البلطى التى تبيض نحو 300 يرقة عندما يهدد الخطر هذه اليرقات أن تفتح فمها وتحتفظ بيرقاتها إلى أن يزول الخطر فتفتح فمها وتلقيها فى الماء؟ ومن الذى علم أنثى التمساح أن تدفن بيضها فى الرمل وتكون الوحيدة التى تسمع صوت صغارها تحت الرمل عندما تفقس فتنبش الأرض لتخرجها وتنزلها إلى الماء؟

  ومن الذى علم أنثى «البابون» عندما تلد أن تحمل صغيرها وتعرضه على جميع إخوته ليروه ويتعرفوا عليه باعتباره عضوا جديدا فى الأسرة يحافظون عليه؟ ومن علم أنثى الهدهد الجميلة أن تفرز نوعا من الروائح الكريهة على عشها حتى يهرب الأعداء من هذه الرائحة وتحمى بذلك صغارها؟

وغير ذلك، من علم السلاحف البحرية أن تدفن بيضها فى حفرة فى الرمل ثم تقوم بحفر عدد آخر من الحفر الوهمية لتضليل الحيوانات الأخرى وتكون هى الوحيدة التى تعرف الحفرة التى فيها بيضها وموعد فقسه وانتظار الصغار لصحبتهم إلى الماء؟

عالم لا نهاية له عالم الحيوانات والطيور لا تختلف غريزة الأمومة فيه عن هذه الغريزة الفطرية لدى الأم فى عالم الإنسان التى تتحمل شهور الحمل التسعة، لكن طفل الإنسان يحتاج إلى رعاية سنة على الأقل قبل أن يحبو ثم يقف على قدميه ومثلها وأكثر قبل أن يتكلم، بينما صغار الحيوانات والطيور تولد قادرة على الحركة وإن كانت ضعيفة لكنها تتعرف من أول لحظة على أمها سواء كانت حيوانا أو طيرا فتقوم الأم بإرضاعها أو توفير طعامها وحمايتها حتى تستطيع حماية نفسها!

أنثى الفيل هى الكائن الذى يعانى حملا يستمر 22 شهرا لصغير يزن أكثر من 95 كيلوجراما تتخلص منه بإلقائه على الأرض حتى يشعر بخروجه من العالم المظلم الذى عاش فيه إلى الدنيا المنيرة وإن كان الصغير يولد أعمى فيظل معتمدا تماما على جسد أمه التى لا تمل ولا تشكو منه إلى أن يفتح عينيه وتطمئن إلى قدرته على حماية نفسه ليصبح بعد ذلك أبا أو أما!

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

غريزة كل الكائنات غريزة كل الكائنات



GMT 16:13 2021 الخميس ,18 آذار/ مارس

بعض الأخبار من مصر وايران وفرنسا

GMT 19:04 2021 الإثنين ,15 آذار/ مارس

البابا فرنسيس في العراق

GMT 20:02 2021 الجمعة ,12 آذار/ مارس

التراجيديا اللبنانية .. وطن في خدمة الزعيم

GMT 19:25 2021 الثلاثاء ,09 آذار/ مارس

ليبيّات فبراير والصوت النسائي

GMT 20:13 2021 الإثنين ,08 آذار/ مارس

انا والكورونا و المرأة في يومها العالمي

GMT 09:50 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 10:11 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج القوس الإثنين 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 14:27 2019 الأربعاء ,06 شباط / فبراير

مجموعة كريم أكروف العصرية من القفطان الجزائري

GMT 16:14 2020 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

موسكو: حفتر أظهر إيجابية بشأن وقف إطلاق النار في ليبيا

GMT 10:52 2019 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

سبب سماح كييف للصحافية كسينيا سوبتشاك بدخول أوكرانيا

GMT 18:58 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرفي علي أفضل طريقة لتنظيف الوجه بالبخار

GMT 19:38 2018 الخميس ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

3 أساليب تعليمية لمساعدة الطلاب على تقصي الحقائق الجارية

GMT 15:08 2018 الجمعة ,12 تشرين الأول / أكتوبر

فاطمة ناصر"سعيدة"بتكريمها خلال مهرجان الإسكندرية

GMT 12:24 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

النشاط والثقة يسيطران عليك خلال هذا الشهر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24