سر الثورة
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

سر الثورة

سر الثورة

 العرب اليوم -

سر الثورة

بقلم : صلاح منتصر

عندما يصبح العقل هو عين المحلل والباحث سوف يسجل أنه بفضل ــ اللواء حبيب العادلى وزير الداخلية فى يناير 2011 لما كانت ثورة يناير التى غيرت التاريخ. ففى يوم 25 يناير 2011 نجح الشباب أصحاب «الشعر الأسود» فى استعراض عضلات قوتهم طوال اليوم، ومع اقتراب الليل قرروا البيات فى ميدان التحرير على أن يعود كل منهم إلى بيته يوم الأربعاء التالى بعد أن حققوا هدفهم.
 وكان يمكن أن يأتى صباح اليوم التالى وتنفض حشود الشباب فى هدوء كما حدث مع تمرد فيلم «الإرهاب والكباب» ويقف وزير الداخلية (الراحل كمال الشناوي) يتابع خروج المتمردين من مجمع التحرير وبينهم الفنانة القديرة «يسرا» التى غمزت للوزير بعينها علامة على عودة الحياة الطبيعية، ولكن الله صاحب الإرادة العليا ألهم الوزير الحقيقى حبيب العادلى أن يجمع جنود الأمن المركزى ليلا ويباغت بهم حشود الشباب النائم فى ميدان التحرير وفى مدينة السويس، وفين يوجعك، ويسقط أول قتيل فى السويس، ويصدم الشباب فيما حدث. وتجرى اتصالات المواقع فيما بينها لتقرر عدم ترك الميدان بعد أن غدر بهم الوزير. ويمتد تمرد الشباب على غير المتفق عليه ويتغير الشعار من مطالب معنوية إلى «إسقاط النظام». وتخور قوى الشرطة بعد ثلاثة أيام متواصلة دون نوم، يواجهون فيها شباب الشعر الأسود الذى تأكد الإخوان من سيطرتهم فيخرجون بجموعهم يوم الجمعة 28، وفى توقيت واحد يهاجمون أقسام الشرطة والسجون، وتسيطر الفوضي، ويتغير التاريخ من حركة تمرد ليوم واحد إلى حركة انقضاض على النظام الذى يستعين بالجيش لحفظ الأمن. وتنزل الدبابات إلى الشوارع، وينقل التليفزيون صورة دبابة اعتلاها عدد من الشباب وقد كتبوا عليها «يسقط حسنى مبارك» ليتأكد أن التاريخ تغير .

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سر الثورة سر الثورة



GMT 10:30 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

بايدن أقدر على حل المشكلة الإيرانية

GMT 10:28 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

لقائله

GMT 10:23 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

امرأة ترانزيت

GMT 10:19 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

أزمة لبنان أمام خطر إعادة تأهيل محور دمشق ـ طهران

GMT 10:17 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

لماذا تونس... رغم كلّ شيء؟

GMT 17:15 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

أفكار تنسيق الكاب موضة خريف 2020 مستوحاة من عروض الأزياء

GMT 08:02 2018 الأحد ,29 إبريل / نيسان

"نيسان ليف" أفضل سيارة كهربائية في العالم

GMT 13:20 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

تعرّفي على طرق تنسيق البالطو الجملي للمحجبات في شتاء 2020

GMT 11:50 2018 الجمعة ,04 أيار / مايو

علماء يكشفون فوائد البقوليات لصحة الإنسان

GMT 14:35 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

العزل يولد انتكاسة صناعية في ألمانيا

GMT 11:01 2021 الخميس ,07 كانون الثاني / يناير

تجار الموت
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24