إبراهيم سعدة
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

إبراهيم سعدة

إبراهيم سعدة

 العرب اليوم -

إبراهيم سعدة

بقلم : صلاح منتصر

ظل إبراهيم نافع ـ رئيس الأهرام الأسبق يعيش فى دبى على أمل أن يرفع عنه قرار «الترقب والوصول» الذى كان ينتظره فى مطار القاهرة، كى يدخل مصر ويموت فيها . لكنه عندما عاد دخلها رحمه الله فى صندوق استحال معه ضبطه. والسؤال: هل ننتظر تكرار ذلك مع زميله إبراهيم سعدة رئيس أخبار اليوم الأسبق الذى يعيش حالة صحية متأخرة بعد أن انتشر المرض اللعين فى أجزاء مختلفة من جسمه؟

جريمة إبراهيم سعدة أنه فى سنوات كانت أخبار اليوم تحقق فيها سنويا حجما من الأرباح لا يقل عن 500 مليون جنيه، أنه كان يخصص بموافقة مجلس الإدارة نسبة من هذه الأرباح «بين اثنين وأربعة فى المائة» للتسويق والترويج لتعاملات الدار الصحفية التى يرأسها والتى لها أنشطة صحفية وطباعية وإعلانية فى محافظات مصر وذلك من خلال هدايا يبعث بها فى مناسبة العام الجديد إلى عدد من المسئولين وكبار العملاء مع أخبار اليوم.

عرفت إبراهيم سعدة «مواليد نوفمبر 1937» صحفيا وزميلا وصديقا وأشهد له بالنزاهة والترفع وأنه بقدر ماكان شجاعا وإلى حد القسوة أحيانا فى كتاباته إلا أنه كان ينزعج من كلمة تقال عنه. وكان مثل كثيرين من أبناء جيلى الذين كانت تخيفهم فى صغرهم كلمة «العسكرى» لذلك كانت أسوأ أيامه التى عاشها عندما وجد نفسه يستدعى للتحقيق معه فى الكسب غير المشروع. وبعد عدة جولات من التحقيق تأكد فيها نزاهته وهى التى كانت تهمه، آثر أن يهاجر مع شريكة حياته الرائعة إلى بلدها سويسرا غير متصور أن يبقى مصيره معلقا «بتهمة الهدايا» التى مازالت سيفا على الرقاب منذ سبع سنوات.

فى مكرمة إنسانية يصدر الرئيس عبدالفتاح السيسى بين وقت وآخر قرارا بالإفراج عن عدد من الشباب ومن المسجونين، فهل نتجاوز الخطوط لو ناشدنا معالى النائب العام التعامل مع إبراهيم سعدة كمسجون ينهش المرض فى جسمه، ورجونا استنادا إلى قانون الإنسانية عودته إلى مصر حيا بدلا من أن يدخلها فى صندوق؟.

المصدر : جريدة الأهرام

المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إبراهيم سعدة إبراهيم سعدة



GMT 12:22 2018 الأحد ,10 حزيران / يونيو

إيران وكلف "اللعب مع الكبار"

GMT 12:20 2018 الأحد ,10 حزيران / يونيو

الشيخ محمد بن زايد

GMT 12:16 2018 الأحد ,10 حزيران / يونيو

بالتوفيق.. فى روسيا!

GMT 12:14 2018 الأحد ,10 حزيران / يونيو

مع مصر ضد التطرف

GMT 10:58 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تجد نفسك أمام مشكلات مهنية مستجدة

GMT 17:22 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

عرض فيلم وثائقي عن ملكة السول الراحلة أريثا فرانكلين

GMT 15:57 2020 الأحد ,02 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 22:02 2019 الخميس ,11 إبريل / نيسان

"إهانة والدة الحكم" تنهي موسم دييغو كوستا

GMT 12:21 2018 السبت ,27 تشرين الأول / أكتوبر

ميس حرب تغني لسيد درويش والشيخ إمام في دار الأوبرا

GMT 22:12 2018 الأربعاء ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على أرقام الهلال على ملعبه قبل الكلاسيكو السعودي

GMT 15:44 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

قتلى وجرحى من "قسد" بهجمات في ريف دير الزور

GMT 13:14 2020 الأربعاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

دراسة تُفجر مفاجأة لفعالية "الأسبرين" في محاربة "كورونا"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24