الإمارات صدارة بقوة شبابها
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

الإمارات.. صدارة بقوة شبابها

الإمارات.. صدارة بقوة شبابها

 العرب اليوم -

الإمارات صدارة بقوة شبابها

بقلم - منى بوسمرة

لا نبالغ حين نؤكد أن الإمارات باتت الأكثر تجسيراً بين دولة اليوم ودولة الغد، إذ تدرك القيادة ببصيرتها أن استدعاء المستقبل ليس صعباً، مثلما يعني ذلك صناعته والتكيف مع متطلباته، وتهيئة الأجيال القادرة على عبوره بأعلى المعايير.

الإمارات من بين دول قليلة تستشرف المستقبل على المستويات كافة، إدراكاً منها أن التغيرات متسارعة، مثلما يفرض ذلك تطويراً في الطاقات البشرية لتتواءم معها، والدخول في هذا السباق من أجل أن نبقى في موقع الصدارة، وهكذا توظف الدولة كل إمكاناتها من أجل صناعة جيل قادر على الإجابة عن أسئلة المستقبل، وتحويل ذلك إلى برامج وخطط تنعكس على الواقع بشكل إيجابي، وتعزز النجاحات وتحقق الأهداف المطلوبة بكل اقتدار.

لهذا كله تبتكر الإمارات وتبدع في صياغة البيئات القادرة على التعامل مع المستقبل، ليس لمجرد العصف الذهني بقدر التحفيز والتهيئة ووضع الأفكار والمبادرات، ولهذا جاءت انطلاقة فعاليات الدورة الثانية من «مجلس محمد بن زايد لأجيال المستقبل»، لتتعامل مع تساؤلات كثيرة، حيث تعقد ورش عمل متعددة بمشاركة شخصيات وأسماء معروفة وخبراء ومفكرين، وبحضور الطلبة من أجل خلق منصّة تفاعلية مع أكثر الشخصيات إلهاماً وإبداعاً بين قيادات الدولة.

التساؤلات كثيرة والإجابة عنها تفتح بوابات المستقبل، وتحفز الأجيال الجديدة من أجل الاشتباك الإيجابي مع المقبل من المتغيرات، وإذا ذكرنا التساؤلات في هذا المجلس فهي متعددة وبينها من سيبني المدن التي ستواكب التغيرات، ومن سيرتقي بتجربتنا في قطاع الرعاية الصحية، ومن يحول دولتنا إلى مركز إبداعي، وينقل تجاربنا الناجحة إلى العالم، ومن سيقود قطاعنا الرائد القادم، وماذا عن تحديات القيادة في المستقبل، وغير ذلك من تساؤلات تتناول أبرز الملفات وأهمها.

يؤكد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، بمناسبة انطلاق أعمال المجلس: «عندما كنا صغاراً كنا نرى المؤسس زايد، يرسم أحلامه وأمانيه على تراب الوطن، تعلمنا منه كيف نؤمن بأفكارنا ونخطط لها، ونحققها بالإرادة والعزيمة، سيبقى إرثه يلهم شباب الإمارات ليواصلوا حمل الأمانة، ورفع الراية بروح الطموح والتحدي، لتحقيق أعظم مهمة وهي رفعة الوطن، مع انطلاق الدورة الثانية لمجلس أجيال المستقبل، نستأنف رحلة صناعة مستقبل الإمارات وريادتها عالمياً، نمتلك قناعات راسخة في الإمارات بأن الشباب هم أكبر قوة كامنة لدينا، الدول التي تبحث عن المجد وتثق بالشباب وتمنحه الدافع والتشجيع، هي التي تنافس وتتصدر وتكسب الرهان».

نعم، دولتنا تسير نحو المجد وتثق بشبابها، وقيادتنا تمنحنا الدافع والتشجيع والتحفيز، من أجل أن ننافس ونتصدر ونفوز برهان المستقبل، والبقاء في صدارة الأمم، وهذا يرتب علينا جميعاً الواجب الأبرز، بأن نواصل إيماننا بقدراتنا، وأن نكون جميعاً شركاء في هذا الهدف من أجلنا جميعاً.

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الإمارات صدارة بقوة شبابها الإمارات صدارة بقوة شبابها



GMT 09:20 2018 الثلاثاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

عن «معارضة الخارج»

GMT 09:18 2018 الثلاثاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

حرب أكتوبر المجيدة تحقق كل أهدافها

GMT 09:16 2018 الثلاثاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

ضباط المخابرات.. الشهداء الأحياء

GMT 09:14 2018 الثلاثاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

بين ترامب وإيران… ما ذنب لبنان

GMT 14:47 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

عن المعارضة أو «النظام معكوساً»

GMT 11:03 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحوت الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 09:50 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 23:09 2021 السبت ,30 كانون الثاني / يناير

ديمة الجندي تسترجع ذكرياتها مع حاتم علي

GMT 07:47 2019 الأربعاء ,25 أيلول / سبتمبر

مرتضى يتحدى الجبلاية ويفتح النار على جنش والخطيب

GMT 15:02 2018 الأربعاء ,11 تموز / يوليو

"رولز رويس" تكشف مكانة السيارات في الستينات

GMT 16:27 2021 الخميس ,04 شباط / فبراير

كيتي بيري تعاني إدمان التسوق والتبذير

GMT 11:35 2020 الثلاثاء ,23 حزيران / يونيو

تطبيق جديد يشبه Photoshop يصل الهواتف الذكية

GMT 18:22 2020 الجمعة ,17 كانون الثاني / يناير

نور الشربيني تمثل مصر في نهائي جي بي مورجان للاسكواش

GMT 19:15 2021 الأربعاء ,27 كانون الثاني / يناير

«ملامح الخمسينيات»... مفردات تعكس حالة من الحنين للماضي

GMT 12:41 2020 الخميس ,15 تشرين الأول / أكتوبر

حالات يجب فيها تغيير زيت محرك السيارة فورًا تعرف عليها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24