«وثيقة الخمسين» دبي الجديدة
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

«وثيقة الخمسين».. دبي الجديدة

«وثيقة الخمسين».. دبي الجديدة

 العرب اليوم -

«وثيقة الخمسين» دبي الجديدة

بقلم - منى بوسمرة

«لا وقت للراحة»، هي عنوان دبي، والزينة التي ترتديها كل يوم، لتبقى مدينة عمل وإنتاج لتحسين جودة الحياة لأهلها ولكل القاطنين فيها. «لا وقت للراحة» كلمة قالها محمد بن راشد قبل شهرين، لتصل الرسالة إلى الجميع أن الحياة الرغيدة لا تأتي بالاتكال والتواكل، بل بالاعتماد على النفس والجهد والتعب.

في الوثيقة الثانية التي أعلنها محمد بن راشد أمس، وسبقتها وثيقة مبادئ الحكم الثمانية أول من أمس، يعيد سموه التأكيد ضمناً أنه لا وقت للراحة، وأن المشهد الجديد الذي تصنعه دبي للمرحلة المقبلة يحتاج إلى كل إبداع وابتكار وتفرد، وتتضامن فيه كل الجهود لتحقيق الطموحات الأحلام.

دبي على أعتاب مرحلة جديدة تستفيد فيها من سرعة المتغيرات والتحولات التقنية والتجارية التي تؤثر في المشهد العالمي وتفرض واقعاً جديداً يحتاج التكيف معه والاستفادة من فرصه والتأثير فيه، فالسكون والثبات في الموقع الحالي يعنيان خسارة كل المنجزات، لأن التطورات المتسارعة والمنافسة القوية تتجاوزها، أما البناء عليها والانطلاق إلى أبعاد جديدة فيضمنان لدبي موقعها المتقدم الذي تستحق.

محمد بن راشد يقدم عهداً ووعداً لأهل دبي وساكنيها بتحسين جودة الحياة، وتطوير مجتمع دبي، وضمان مستقبل الأجيال القادمة متفائلاً بتحقيق مدينة فاضلة كاملة، عبر عقد اجتماعي واقتصادي جديد بين الحاكم والرعية بادر إليه سموه في خطوة غير مسبوقة في منطقتنا لبناء مجتمع متحضر متماسك تحت سيادة القانون وثقافة التسامح، مكرساً صورة دبي باعتبارها المدينة القدوة التي رسمتها عبر العقود الماضية، وأحدثت تأثيرها الإيجابي في كل المنطقة، وامتد إلى العالم.

في البنود التسعة التي تضمنتها وثيقة الخمسين، يمكن رصد المستقبل في الرؤية المتطورة لدبي، تتعامل معه بثقة وقوة، لأنها تضع سيادة القانون والتسامح وآليات التنفيذ والمتابعة والمحاسبة شروطاً لا تهاون فيها، من أجل ترجمة تلك الرؤية في خطط وبرامج تضمن النجاح، لذلك شدد سموه أن هذه الوثيقة ستكون محل إشرافه الشخصي ومتابعة ولي عهده بما يضمن استمرار الرخاء، وديمومة الازدهار وتسارع المسيرة.

مجمل القول أن الرؤية تقول لكل المسؤولين وكل من يعيش على أرض دبي إن الفرص لا تنعدم، وإن انعدمت، نصنعها، فنحن أرض الفرص، نملك الرؤية والإرادة ولدينا القدرة على التخطيط، وتوفير البيئة اللازمة لكل الأعمال، ويبقى التنفيذ الأمين والدقيق، وأن يظل الإنسان هو الهدف حيث ترتبط كل البنود التسعة برعايته، وتوفير الحياة الكريمة الرغيدة له، حتى الرؤية الاقتصادية وتغيير آليات المشهد الاقتصادي مآلها ونتيجتها النهائية لمصلحة الإنسان.

فمن بناء خط الحرير الخاص بدبي ورسم خريطة اقتصادية جغرافية لدبي تغير المشهد الاقتصادي فيها وإنشاء أول منطقة تجارية افتراضية تنتج فرصاً بلا حدود إلى تطوير التعليم والرعاية الصحة والغذائية وتطوير أعمال الخير، ترتبط عضوياً بحياة الإنسان، لأن المآلات النهائية لأي عمل أو نشاط هو خدمة الإنسان، فهو الأداة والهدف في مدينة محمد بن راشد الفاضلة لتحقيق الأحلام. فهيّا إلى العمل، فلا وقت للراحة.

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

«وثيقة الخمسين» دبي الجديدة «وثيقة الخمسين» دبي الجديدة



GMT 16:13 2021 الخميس ,18 آذار/ مارس

بعض الأخبار من مصر وايران وفرنسا

GMT 19:04 2021 الإثنين ,15 آذار/ مارس

البابا فرنسيس في العراق

GMT 20:02 2021 الجمعة ,12 آذار/ مارس

التراجيديا اللبنانية .. وطن في خدمة الزعيم

GMT 19:25 2021 الثلاثاء ,09 آذار/ مارس

ليبيّات فبراير والصوت النسائي

GMT 20:13 2021 الإثنين ,08 آذار/ مارس

انا والكورونا و المرأة في يومها العالمي

GMT 09:46 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الثور 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 14:20 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

كن دبلوماسياً ومتفهماً وحافظ على معنوياتك

GMT 10:16 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

حاذر ارتكاب الأخطاء والوقوع ضحيّة بعض المغرضين

GMT 17:07 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 12:59 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

لا تتهوّر في اتخاذ قرار أو توقيع عقد

GMT 04:49 2019 الإثنين ,02 أيلول / سبتمبر

تبحث أمراً مالياً وتركز على بعض الاستثمارات

GMT 08:04 2019 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فخامة الألوان القاتمة في غرف النوم

GMT 08:21 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

اللاذقية ضبوط تموينية بحق 4 محطات وقود مخالفة

GMT 11:07 2019 الإثنين ,28 كانون الثاني / يناير

عمر البشير يُصارع من أجل البقاء وسط احتجاجات تُطالب برحيله

GMT 17:38 2019 الأحد ,13 كانون الثاني / يناير

إطلاق الغاز المسيل للدموع على متظاهرين في الخرطوم

GMT 05:20 2018 الأربعاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

كيم كارداشيان و لايفلي تتألقان بالفضي في "فيرساتشي"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24